[المتفائلة]

كنـــ ولا ... تكنـــ

كنــ ,,,,, ذلكَ الصديق الذي يقف مع صديقه بجميع شدائده .ولا تكنــ ,,,,, ذلكَ الصديق الذي يتنهز الفرصه ليقع صديقه ويصوب خنجره عليه .

كنــ ,,,,, كالقلم الذي يكتب عن الحقيقه .ولا تكنــ ,,,,, كالقلم الذي يشوه الحقيقه .

كنــ ,,,,, ذلك الشخص ألذي يستفاد من فشله ولايرضخ لها .ولا تكنــ ,,,,, ذلك الانسان الذي يهزمه الفشل ويجعله بحزن ومنطوياً على ذاته ويكسره الفشل .


كنــ ,,,,, في الحب .. كالبحر الهائج في عوطفه يضهر للحبيب كل مشاعره برقه وعذوبة .ولا تكنــ ,,,,, ذلك الحبيب البارد في عواطفه لا يجعل من الحب روعه .



كنــ ,,,,, صادقا مع كل من هو صادق معكَ ويستمع بكل حب إليكَ .ولا تكنــ ,,,,, إنسان ً مخادع يجرد ’ مشاعر الطيبه من قلبه .


كنــ ,,,,, كالوردة التى تعطر أنفاس كل من يمر بهِ .ولا تكنــ ,,,,, كالشوكة التى تحاول جرح كل من هم قريبين منكَ .


كنــ ,,,,, ذلك الانسان التى ابتسامته الحقيقيه هى عنوان محبته التى تدخل القلوب بكل صدق .ولا تكنــ ,,,,, انساناً عابساً ينضر إلى الحياة فقط بمنضار التشائم ويزعج من حولهِ .


كنــ ,,,,, ممن يبعثون الامل والتفائل بوجه من كسره الزمن وجعله محطماً .ولا تكنــ ,,,,, ممن يحاولون كسر طوق الامل بوجه أنسان محتاج للنصيحه والحكمه .


كنــ ,,,,, مخلصاً بكل عملً تقوم’ بهِ ومن دون كسل وملل كى تصلَ سلم َألنجاح .ولا تكنــ ,,,,, ممن ينتهزون الفرص ويحاولون نيل ما ليس لهم على حساب ِ غيرهم .

كنــ ,,,,, قنوعاً و شاكرا لنعم الرب بكل ما فيها كى يبارك الرب بكَ .ولا تكنــ ,,,,, ممن يتذمرون في كل شىء ويشكون القلة ويكفرون لما خلقهم الرب كذا .

كنــ ,,,,, ممن يعترفون َبالجميل وأشكر كل من قدم لكَ المساعده بكل رحابة صدر .ولا تكنــ ,,,,, ممن ينكرون الجميل ويذهب ’ من دون حتى كلمة شكر تقال لهم .

كنــ ,,,,, جميل الروح كى تضهر معدنك الآصيل ويفتخر بكَ كل من صادقكَ .ولا تكنــ ,,,,, مجرد جمالً خارجى يشوه’ روحك الداخليه ومن بعد ذلك تكشف حقيقتك المزيفه .


كنــ ,,,,, مثل البذرة الصالحه التى تنبت بين الاشواك وأنت من تتطهر مكانها .ولا تكنــ ,,,,,أنت الشوكة التى تحاول قتل وتشويه كل ما هو جميل


يـارب إن أعطــيتني نجاحـاً فــلا تــأخذ تواضـعي
وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي
وإذا أسـأت إلى النـاس فامنحني شجاعة الاعتذار
وإذا أســاء النــاس إلي فامنــحني شجاعة العـفو

** ودمتم بحفظ الله ورعايته **