عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2009, 12:31 AM   #7

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
افتراضي





رسالة من أخ إلى أخته بعد أن أكتشف أنها تكلم رجل

نداء التوبة
هذه رسالة منقولــــة من أخ إلي اخته.
وقد اكتشف بالصدفة أنها تحادث رجلاً غريباً.
و يحادثها عبر الهاتف و يتبادلان كلمات العشق و الغرام .
يقول فيها الاخ المشفق :
يا من عهدت فيك الخير والصلاح.
وطيبة القلب والإحسان.
إلى اخيتي الغاليه.
لا أراني الله فيك مكروهاً , ولا أبكاني عليكي ابداً.
لقد علمت عنك امراً عظيماً أحزنني,
وكدر صفو عيشي وأمرضني , وكاد يقتلني .
لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلاً اجنبياً عنك
وتبادلينه كلمات العشق و الهيام.
ومتى يحدث هذا ؟
في أفضل أوقات الطاعة وأشرفها
في وقت نزول المولى عز و جل الى السماء الدنيا ويقول
(( هل من داع فاستجيب له , هل من مستغفر فاغفر له , هل من تائب فأعطيه))
في وقت قيام المتهجدين والتائبين وحنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين وحبيب المحبين
لم كل هذا ؟
هل ظننت أن ظلمت الليل تسترك عن رب الخلق كما تسترك عن الخلق ؟
هل جعلت الله تعالى أهون الناظرين إليك ؟
أم هل ظننت أنه غافل عنك أم غرك طول إهماله سبحانه لك ؟
ماهو جوابك إذا سألك الله تعالى يوم القيامة:
إذا ما قال لي ربي
أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي
وبالعصيان تأتيني ؟ألم تحدثي نفسك مرة وتقولين لها ؟
إذا ما خلوت بريبة في ظلمة
والنفس داعية الي العصياني
فاستحي من نظر الاله وقل لها :
إن الذي خلق الظلام يراني..؟؟
ألا تخافين ان ياتيك ملك الموت
وانتي ممسكة بسماعة الهاتف
وترددين كلمات العشق الهابطة
فيختم لك بها بدلاً من نطق الشهادتين
ثم يبعثك الله على ما متي عليه فتخسرين الدنيا والآخرة؟"
إن الصبر على اقتراف اللذة المحرمة.
والمعصية المخزية أهون من الاكتواء بنار تلظى,،،،
وأهون من الوحشة و الظلمة..
التي تجدينها في قلبك و بينك و بين الله.
و بين خلقه كما أن حلاوة البعد عن المعصية.
و فعل الطاعة له أنس في القلب وفرحة و لذة لا يعادلها لذة.
لقد عهد فيك الخير والصلاح.
و حب الأنس بالله عز و جل.
فلماذا استبدلت المعصية بالطاعة؟!؟!
وألفاظ المجون بقراءة القران
وبالانس بالله الأنس بذئب
وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك,
وهو باحث عن غيرك لا محالة..؟
إن ربنا عز و جل قريب رحيم
يتوب على التائبين ويفرح بندم العاصين
ويقبل المقبل عليه ويفرح بتوبة عبده وأمته
أشد الفرح رغم غناه سبحانه و تعالى عنا .
فلا يصدنك اخيه شياطين الأنس والجن
بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك.
والتوبة من ذنبك فإن طريق التوبة مفتوح.
والخالق كريم سترك في المعصية .
ويقبل منك التوبة وسيعوضك خيراً مما أنت فيه.
فأقبلي عليه والجئي إليه.
وسليه الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وحسن الختام.
وتبديل السيئات حسنات.
ولك أعظم أسوة في من سبقك من النساء الصالحات.
اللواتي انغمسن في الرذيلة
ثم تبن لله تعالى فذاع صيتهن وتأست النساء بهن,
والحمد لله أنك لم تصلي إلى ما وصلن إليه من الرذيلة .
وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلوا إليه من الطاعة والفضيلة .
وتذكري ورددي وتغني بأبيات يرددها العابدون التائبون متضرعين إلى رنهم:
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب
- في الختام :

ياريحانة القلب ويا أمل المستقبل
متى الرجوع ؟ !
متى الأوبة و التوبة ..
متى السير على طريق الصحابه الصحابيات ..
متى ترسم / ـين على شفاهك بسمة صادقة…
متى تسعد / ـين ببناء أسرة آمنة مسرورة…
متى تعيش / ـين أوقات المناجاة مع ربك..
متى تحس / ـين بباب السعادة الذي فتح على غيرك..

متى الرجوع …
متى الإقلاع…
متى الأوبة والتوبة…
الآن قد حانت الفرصة..
ولم يكشف الله ستره..
الآن قد حانت العودة..
ولم يعلم أقرب الناس خبره..
الآن قد تكون الفرصة الأخيرة ..
و من بعدها إما ويلات كثيرة..
وآهات عظيمة..
و أنين يتبعه حزن وهم طول العمر…
متى الرجوع..
متى الإقلاع..
متى الأوبة والتوبة..
وهذا الطريق قد ساره غيرك فندم..
وهذا الطريق قد سلكه غيرك فنبذ…
هذا الطريق قد خطاه غيرك فقطعه الألم و الحزن…
هذا الطريق طويل و شاق وعسير فلما الإصرار على المسير..
متى الرجوع ..
متى الإقلاع..
ومتى الأوبة والتوبة..
خلفك قلب أم ينبض خوفاً عليك منذ كنت في الصغر..
خلفك جسد أب أنهكته الدنيا من أجل أن يوفر لك حياة سعيدة…
خلفك أخوة و أخوات يسعدهم أن يرسموا السبمة على شفاهك..
فلماذا اخترت الشقاء لهم…
لو تعلمون النهاية لبذلت كل كنوز الدنيا من أجل البعد عن هذا الطريق…
لو تعلمون الآلام لاخترت الرجوع من قبل أن تبدأ هذا الطريق الوعر الشاق ..
لو تعلمون ما فيه من الآهات , والأنين , و الحزن المقيم , لهربت منه ولجعلت بينك وبينه بعد المشرقين..

تمسكوا بطريق الخير والفلاح..
و اقتربوا من طريق الحق تفلحي..




إن كنت سرت فالعودة والتوبة تجب ماقبلها..
و إن لم تمسك نار هذا الطريق فالحذر منها , …
و حذر من حولك من هولها..
أسأل الله العظيم أن يصلح نساء وشباب المسلمين..
وأن يرد كيد الكائدين..
وأن يسترعليهم..
و أن يرشدهم للحق..
و أن يجعلهم من المتمسكين بالدين ..
الحافظين لكتاب رب العالمين..
وأن يبارك بأعمارهم..و أوقاتهم..
وأن يجعلهم قرة أعين لوالديهم..
آمين… آمين… يارب العالمين ..





//
بهــكذا انتهت حملتنا






ونسأل الله القبول في العمل وإن يجعل ماقمنا به خالصاً لوجهه الكريم


واسأل الله ان يجزيكم الأجر والمثوبه


وصلى الله وسلم على نبينا محمد












منقول لتعم الفائده


عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس