[ولايف]

حقوق الإنسان بمكة تتدخل لحل المشكلة ..

مستشفى خاص يلزم مقيماً ب 600 ألف ريال للإفراج عن جثمان ابنته المتوفاة بانفلونزا الخنازير

جده- خالد الدماك:

تلقى فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة شكوى من احد المقيمين أمس ضد مستشفى خاص في جدة ألزمه بكتابة تعهد خطي بدفع 600 ألف في غضون شهرين ، بعد ان رفض تسليمه جثمان ابنته المتوفاة بانفلونزا الخنازير(A – H1 – N1 )والتي دفنها الخميس .

وأوضح المشرف العام على الفرع الدكتور حسين الشريف ان فرع الجمعية ابلغ الشؤون الصحية في جدة إن احد المستشفيات الخاصة احتجز جثمان متوفاة مصابة بأنفلونزا الخنازير ولم تسلمها لوالدها إلا بعد أن سجل تعهداً بأن يدفع للمستشفى مبلغ 600 الف ريال .

وقال الدكتور الشريف :إن هذا الأمر يخالف التوجيه السامي بعلاج مصابي أنفلونزا الخنازير في المستشفيات الحكومية والخاصة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم على نفقة الدولة ، مبيناً أن الفرع كلف عضو الجمعية معتوق الشريف للتواصل مع مدير عام الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي أبو داوود ، حيث أوضح له أن الشاكي أفاد في شكواه للفرع إن ابنته أصيبت بمرض ( A – H1 – N1 ) داخل المستشفى وأنه ابلغ الشؤون الصحية بذلك وحصل على توجيه للمستشفى بإرسال تقرير المريضة قبل الوفاة إلى الشؤون الصحية إلا إن المستشفى تباطأ في ذلك حتى توفيت المريضة وطالب بمبلغ العلاج . وأضاف الدكتور الشريف إن مدير الشؤون الصحية وعد عضو الجمعية معتوق الشريف بمعالجة الموضوع في القريب العاجل

.

المصدر جريدة الرياض

http://www.alriyadh.com/2009/09/14/article459403.html

حسبي الله ونعم الوكيل

الله يصبرهم الفاجعه ( فاجعتين )

لا حول ولا قوة ألا بالله ..

---

المستشفى يتهم والد متوفاة الأنفلونزا بالتزوير في
اسمها

والد الفتاة مع أشقائها داخل منزلهم بجدة

جدة: أحمد ردة

بدأت الشؤون الصحية بجدة التحقيق في ملابسات قضية متوفاة أنفلونزا الخنازير التي طالب مستشفى خاص أسرتها بسداد 600 ألف ريال قيمة فاتورة علاجها مقابل تسلم جثتها.
وعلى جانب آخر اتهم المستشفى والد الفتاة ـ في محضر تسلمت الشرطة نسخة منه ـ بالتزوير، وذلك باستخدام بطاقة التأمين الصحي الخاصة بشقيقة المتوفاة، بهدف الاستفادة من التأمين الطبي في تغطيته جزء من تكاليف العلاج والتنويم بالمستشفى.
وقال المدير الطبي بالمستشفى ـ تحتفظ "الوطن" باسمه بناء على رغبته ـ إن شركة التأمين الطبي كانت ستتحمل 250 ألف ريال على أن تتحمل وزارة الصحة بقية التكاليف، إلا أن الموضوع أخذ منحى آخر بعد ثبوت الاختلاف في اسم المريضة، وأصبح والدها مسؤولا عن تحمل تكاليف العلاج.

في تطور جديد لقضية الفتاة المتوفاة بسبب أنفلونزا الخنازير في أحد مستشفيات جدة الخاصة والذي يطالب والدها بسداد فاتورة علاج بلغت 600 ألف ريال.. كشف المستشفى لـ"الوطن" أمس أن والد الفتاة المتوفاة "أروى" عمد إلى استخدام بطاقة التأمين الصحي الخاصة بشقيقتها "انتصار" وذلك للاستفادة من التأمين الطبي الذي يغطي "جزءا" من تكاليف العلاج والتنويم بالمستشفى.
جاء ذلك في الوقت الذي شكلت فيه الشؤون الصحية بجدة لجنة للتحقيق في ملابسات القضية.
وحصلت "الوطن" على مستندات من المستشفى الخاص، الذي تحتفظ الصحيفة باسمه، تعتبر أن إجراء والد الفتاة غير نظامي، وأن الفتاة المتوفاة كانت تتلقى العلاج باسم شقيقتها "انتصار". إلا أنه وبعد وفاتها اعترف الأب للمستشفى بأن ابنته المتوفاة هي "أروى".وقد تم تحرير محضر بذلك، وسلمت للشرطة نسخة منه، حيث تمكن والد الفتاة أبو بكر محمد حسن بناء عليها من استلام الجثة والحصول على تصريح الدفن.
وفيما يتعلق بالقيمة المرتفعة لفاتورة العلاج، والتي قدرت بـ12 ألف ريال لليوم الواحد،قال المدير الطبي بالمستشفى- تحتفظ "الوطن" باسمه بناء على رغبته- إن ارتفاع قيمة الفاتورة يعود إلى أن المتوفاة تم تنويمها بالمستشفى في 6/8/1430 الموافق 28/7/ 2009، وذلك بعد تحويلها من مستشفى المستقبل، وهي تعاني من التهاب رئوي نتيجة اشتباه الإصابة بأنفلونزا الخنازير، حيث تم تنويمها بالعناية المركزة على جهاز تنفس صناعي. وأكد المدير الطبي أن تكلفة ذلك تتراوح ما بين 10 و15 ألف ريال في اليوم الواحد، مشيرا إلى أن شركة التأمين الطبي كانت ستتحمل ما قيمته 250 ألف ريال، وما يزيد عن ذلك تتحمله وزارة الصحة. وأضاف المدير الطبي أن الموضوع اختلف بعد ثبوت الاختلاف في اسم المريضة، حيث أصبح والد الفتاة هو الذي سيتحمل تبعات تكاليف العلاج.
من جانبه، أوضح والد الفتاة أن لجوءه إلى استخدام التأمين الصحي لابنته الأخرى كان بسبب ضيق ذات اليد حيث يعمل بوظيفة "عامل" في إحدى الشركات الخاصة، ويتقاضى راتبا لا يتجاوز 2000 ريال.. في حين يعيل أسرة مكونة من 8 أشخاص إلى جانب والدته المُسنة التي يُراجع بها بشكل متكرر العيادات والمستشفيات الخاصة. وأوضح أنه قام بالتأمين على 4 أفراد من أسرته فقط، لأنه لا يستطيع أن يشملهم جميعا بالتأمين. وطالب الأب بأن يُنظر لقضيته من جانب إنساني بحت، وهو ما يأمله من مسؤولي هذا البلد الذي يعيش فيه منذ أكثر من 33 عاما، ولم يشعر بنفسه في يوم من الأيام أنه مقيم.
إلى ذلك، أوضح مدير عام الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود في تصريح لـ"الوطن" أن إجراءات قضية الفتاة المتوفاة بسبب أنفلونزا الخنازير تستكمل حاليا، حيث أرسلت لجنة للوقوف على تفاصيل القضية، التي يوجد بها "لبس" من ناحية اختلاف الأسماء حيث نومت الفتاة باسم شقيقتها سعيا من والد الفتاة للاستفادة من التأمين.
وأضاف باداود أن إجراءات الرفع للوزارة لسداد التكاليف ستستكمل بعد أن تتم معالجة الوضع نظاميا.
وحول المصادقة على قيمة فاتورة العلاج التي بلغت 600 ألف ريال.. أكد باداود أن وزارة الصحة لا تسدد قيمة تكاليف أي فاتورة علاج في مثل هذه الحالات، إلا بعد إحالة كافة الفواتير للجنة مختصة تقوم بدراستها ومن ثم تحديد التكاليف الحقيقية

المصدر جريدة الوطن

http://www.alwatan.com.sa/NEWS/newsdetail.asp?