عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2009, 09:12 PM   #2

شوووق
مشرفة الملتقى الإسلامي
 
الصورة الرمزية شوووق

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 269
التسِجيلٌ : Apr 2005
مشَارَڪاتْي : 12,635
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » شوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
мч ѕмѕ ~
أحب الهدوء ،، أكره الظلم ،، احترم الانسان الخلوق ،، أتمنى إيصال كل المعاني الجميلة للناس ..
افتراضي

ثانيا: أن تعلم شناعتها وإثمها وأنها من كبائر الذنوب وسبب لعذاب القبر:
اسمع لقول الله عز وجل: { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } الحجرات12
قال النبي صلى الله عليه وسلم:( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس ، يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟
قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم . )
وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال:(كنا عند النبي فقام رجل فوقع قيه رجل من بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم:( تخلل ! . فقال: ومما أتخلل ؟ ما أكلت لحما ! قال : إنك أكلت لحم أخيك .)

*والغيبة سبب لعذاب القبر:
(أتى النبي على قبر يعذب صاحبه فقال: إن هذا كان يأكل لحوم الناس. .......)
*والغيبة من كبائر الذنوب فالذنوب إما كبائر وإما صغائر ، فالكبائر ما رتب الشارع عليه حد في الدنيا أو توعد عليه في الآخرة أو لعن صاحبه أو رتب عليه غضب ونحوه والصغائر ما عدا ذلك.واجتناب الكبائر سببا لتكفير الصغائر. قال الله عز وجل:
{ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما } النساء 31
والربا من الكبائر وقد قال الله عزوجل عنها:{ يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربوا إن كنتم مؤمنين* فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله }البقرة 278 ، وقال عز وجل:
{ الذين يأكلون الربوا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس }البقرة 275
قال ابن كثير في تفسيره(آكل الربا لا يقوم من قبره يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه ويتخبط الشيطان به )
والوقوع بأعراض المسلمين من أربى الربا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:( الربا اثنان وسبعون بابا ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه . )
استطالة = أي إطالة اللسان
عرض الرجل = نفسه وبدنه وقيل هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه وأسلافه ويحامي عليه أن ينتقص.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:( إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم .)
قال الحسن البصري: والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الآكلة في جسد ابن آدم.
وقال سفيان الثوري: إياك والغيبة إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك.
شوووق غير متصل   رد مع اقتباس