عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2010, 04:51 PM   #1

المشتاق للحرم

alkap ~
 
الصورة الرمزية المشتاق للحرم

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6318
التسِجيلٌ : May 2009
مشَارَڪاتْي : 532
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » المشتاق للحرم is on a distinguished road
استمتع بحياتك .. محمد العريفي


اذكر أن رسالة جاءتني عاى الهاتف المحمول نصها فضيلة الشيخ ماحكم الانتحار؟
فأتصلت بالسائل فأجاب شاب في عمر الزهور.....
قلت:عفوا لم افهم سؤالك... اعد السؤال

فأجاب بكل تضجر:السؤال واضح...ماحكم الانتحار؟
فأردت أن أفاجئه بجواب لا يتوقعه فضحكت وقلت:مستحب
صرخ: ماذا؟
قلت:مارأيك أن نتعاون على تحديد الطريقة التي تنتحربها؟
سكت الشاب........
فقلت طيب لماذا تريد ان تنتحر؟
قال:لأني ماوجدت وظيفة والناس مايحبونني وأصلآأنا إنسان فاشل و......وانطلق يروي لي قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته..وعدم استعداده للاستفادة بما هو متاح بين يديه من قدرات.....
وهذه آفه عند الكثيرين
لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظره دونيه؟
لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفينعلى قمة الجبل ويرى نفسهأقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا...أو على الأقل أن يصعد الجبل كما صعدوا....
ومن يتهيب صعود الجبالxxxx يعيش أبد الدهربين الحفر
تدري من الذي لن يستفيد من هذا الكتاب ولا من كتاب أخرمن كتب المهارات؟
أنه الشخص المسكين الذي أستسلم لأخطائه وقنع بقدراته وقال هذا طبعي الذي نشأت عليه..وتعودت عليه ولا يمكن أن أغير طريقتي... والناس تعودوا علي بهذا الطبع...اما ان اكون مثل خالد في طريقة إلقائه... او مثل أحمد في طريقة بشاشته.. او زيادة في محية الناس له
فهذا محال...
جلست يوما مع شيخ كبير بلغ من الكبر عتيا.. في مجلس عام,كل من فيه عوام متواضعوا القدرات... وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامه مع من بجانبه..
لم يكون يمثل بالنسبه لمن في المجلس إلا واحدا منهم له حق الإحترام لكبر سنه...فقط
ألقيت كلمة يسيره.. ذكرت خلالها فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز.. فلما انتهيت...قال لي الشيخ مفتخرا:انا والشيخ ابن باز كنا زملاء ندرس في مسجد عند الشيخ محمد بن إبراهيم.. قبل اربعين سنه..ألتفت أنظر إليه فإذا هو قذ أنبلجت أساريره لهذه المعلومه..كان فرحا جدا لأنه صاحب رجلا ناجحا يوما من الدهر..
بينما جعلت أردد في نفسي:ولماذا يامسكين ماصرت ناجحا مثل ابن باز؟
مادام أنك عرفت الطريق لماذا لم تواصل..؟
لماذا يموت ابن بازفتبكي عليه المنابر..والمحاريب..والمكتبات..وتئن أقوام لفقده..وأنت ستموت يوما من الدهر... ولعله لا يبكي عليك أحد..إلا مجاملة.. أو عادة..!!
كلنا قد نقول يوما من الأيام.. عرفنا فلانا ..وزاملنا فلانا.. وجالسنا فلانا!!وليس هذا هو الفخر ..إنما الفخر أن تششمخ فوق القمة كما شمخ>>
فكن بطلا وأعزم من الآن أن تطبق ماتقتنع بنفعه من القدرات .. كن ناجحا اقلب عبوسك ابتسامه ..وكآبتك بشاشه...وبخلك كرما وغضبك حلما... اجعل المصائب أفراحا والإيمان سلاحا...
استمتع بحياتك.. فالحياة قصيره لا وقت فيها للغم... أما كيف تفعل ذلك .. فهذا ما ألفت الكتاب لأجله.. كن معي وسنصل إلى الغايه بإذن الله...
المشتاق للحرم غير متصل   رد مع اقتباس