05-12-2006, 06:21 PM
|
#3
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
24 |
التسِجيلٌ :
Nov 2004 |
مشَارَڪاتْي :
6,081 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
جزاك الله خير أخي النورس على طرحك لهذه المواضيع الهامة في حياتنا التي لها بالغ الأثر بيننا وفي تربيتنا .
بالنسبة للمحور الأول وهو الملبس والمظهرحيث اهتمّ الاسلام باللباس واعتنى بحسن المظهر، وبالحفاظ على الاناقة والجمال عناية فائقة. ولم يهمل القرآن الحكيم هذا الجانب من مستلزمات الحياة، وضرورات الجسد وأشواق النفس إلى الزينة والجمال، بل أكّد على إقرارها والاعتراف للانسان بحق ممارستها، وعدّ تلك المتع نعمة من نعم الله تعالى، فقال:
(يابَني آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُواري سَوْآتِكُمْ). (الاعراف/26) ومثل ماذكر أخي درب المحبة الأسرة ودورها في مراقبة أولادهم وبناتهم في ملبسهم ومظهرهم هم الأساس في زرع الحياء فيهم .
بالنسبة للمحور الثاني وهو التعدي بالنظر والمحادثة فهذا من ضعف الإيمان بالله وقلة الحياء ممن ينظرون لغير محارمهم الله يستر على بناتنا وبنات المسلمين .
بالنسبة للمحور الثالث وهو سفور الفتاة فنجد كثير من البنات الله يستر عليهن ممن خرجت بسفورها وتبرجها وأبدت زينتها للغير وبخاصة الشباب، إرضاء لغرورها وغريزتها الأنثوية في ضرورة إثارة انتباه الآخرين فكان الشيطان لها بالمرصاد ولاحول ولا قوة الا بالله حيث أدى ذلك الجهل بالدين وتعاليم الشرع الحنيف من طرف أولياء الأمور ومن الفتيات أنفسهن و التقليد الأعمى والببغائي لنساء الغرب الكافرات في لباسهن وطريقة كلامهن و الإعلام الفاسد الذي يدخل بيوتنا من دون استئذان حاملاً معه كماً هائلاً من المسلسلات والأفلام حيث تتبرج الممثلات لذى اعتنى القرآن الكريم بملابس المرأة التي ينبغي عليها أن تلتزم بارتدائها عناية فيها الكثير من التفصيل، وهذا ليس معتاداً في القرآن عند تناوله المسائل الجزئية مما يدل بشكل واضح وضوح الشمس في كبد السماء على الأهمية القصوى التي أولاها الشارع الحكيم لقضية لباس المرأة الذي فرضه عليها رب العزة والجلال، ألا وهو حجابها الذي يستر سائر بدنها·
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب الآية 59: (يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين)···
|
|
|