02-28-2010, 07:04 PM
|
#3
|
|
جزاك الله الجنة ..لكن بعد البحث وسؤال الشيخ عبدالرحمن السحيم عن صحة الموضوع أجاب حفظه الله تعالى ...:::
هذا ليس بصحيح ، وإن صحّت بعض ألفاظه في الأحاديث الصحيحة .
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أن أبواب السماء تُفتَح عند الزوال ، فكان عليه الصلاة والسلام يُصلي بعد الزوال أربع ركعات .
فعن عبد الله بن السائب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر بعد الزوال أربع ركعات ، ويقول : إن أبواب السماء تفتح فأحبّ أن أُقَدِّم فيها عملا صالحا . رواه الإمام أحمد .
أما تسجير جهنم فإنه يكون قبيل الزوال ، وهي الساعة التي نُهي المسلم عن الصلاة فيها . ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن عَبَسَة رضي الله عنه :
صَلِّ صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع ، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار ، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ، ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تُسجر جهنم ، فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار .
وبالنسبة للبراءة من النار فقد ثبت فيها الحديث في المحافظة على تكبيرة الإحرام ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) رواه عبد الرزاق والترمذي .
والله تعالى أعلم .
عضو مركز الدعوة والإرشاد
|
|
|