بعد ان مضت تلك الايام البائسة وتلك الذكريات الحزينة
ضننت انني استطيع قهر كل ما المني به ذالك القدر من جراح واهات نزفها مرير
وبات بامكاني طي صفحة الماضي ومعانقة النور وتجاوز بؤرة الضلام التي احاطت بي طويلا وانهكت قواي
وجعلت من هذ1 الحبر كالدم المسفوك بدون اي ذنب
ولــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ...
وااااحسرتااااهـ
نعم واااحسرتاااهـ لانني عندما هممت برفع رأسي معانقنا النور ومفتحا عيناي تأكدت بأن ماضننته
وللاسف الشديد ليس الا خيالا كان يراودني ولايمت باي صله لذلك الوقع المرير والذي كنا ومازلنا نعيش
تحت ضلاله متوسدين الخوف والهلع بسبب استمرار حلقات الاهمال من قبل ربات المنازل (( الامهات ))
فالمسلسل الضياع والاحزان وابشع الجرائم واعمال السحر والشعوذهـ مازالو ابطاله يدنسون ارض الاسلام
وينتهكون اعراض وممتلكات هذ1 المجتمع
مستغلين عدم مبالاة وانشغال الامهات الدائم عن اطفالهم ومنازلهم
نعم اللامبالاهـ بات عنوانا دائما للامهات والتسكع في الافراح والمناسبات اضحى اليوم
اهم واهم من فلذات اكبادهم
فاقدين بذالك الادراك لما يدور حولهم من جرائم بشعه بحق الاطفال
وحق هذ1 المجتمع الذي نعيش تحت ضلاله بسبب ميري وغيرها (( الخادمات ))
وغافلين عن تلك المشاهد والصور المؤلمه والتي يعتصر منها البدن الما وحزننا لما تحمله من مأساهـ
عاشها احباب الله (( الاطفال )) والتي مازالت فصولها متواصله بشكل شبه يومي وتضرر منها هذ1 المجتمع ككل
لا اعلم يا ايها الامهات الى متى واحباب الله (( الاطفال )) ومجتمعنا ايضا يدفعون ثمن اخطائكم واهمالكم ولهوكم الدائم
وجريكم نحو المناسبات والافراح والاسواق وغيرهاااا
ولا اعلم هل مايعانيه اطفالنا من مأساهـ وخطر متواصل بسبب الخادمات هو عقاب لذنب اقترف من قبلهم واليوم يدفعون ثمنه
تدور في مخيلتي الكثير والكثير من التكهنات والاستفسارات لتلكـ المعضله الحقيقيه ولكني لم استطع ايجاد اي اجابه لها
فالواقع يوحي باستمرار ر وعدم مبالاة الامهات واستمرار تلك المشاهد المؤلمه واستمرار عيش الاطفال في دائرة الخطر
اي انه لن يفيد ذالك الحبر المسفوك على تلكـ الورقه المحمله بالاهات والتي تحمل حروووف الاسغاثه والنهوض من كابوس الخادمات
الــــــــــــف مـقــــــــــصـــــــــــــــــــــــــــورهـ
يومه ذبحه الالم صاح واجتال ... يصيح بعالي الصوت يمه ويمه
يقول امي رايحه وين ياخال .... يصيح من الالم ومالقى الا خادمه تضمه