07-15-2010, 08:46 PM
|
#3
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
3199 |
التسِجيلٌ :
May 2008 |
مشَارَڪاتْي :
433 |
♣
نُقآطِيْ
»
|
|
وهذا لن يخفى على أحد لكن الممهم في موضوعنا أن نبدأ بإرادة وعزم لحل هذه المشكلة التي هددت البيئة والوسط الحيوي في العيون وبدأت أثارها السلبية على الإنسان والحيوان بداً من الطفرة الكبيرة في انتشار الذباب والحشرات الناقلة للأمراض
وهذا مقال عجبني جدا جدا
يبدو أن العشوائية هي من ينظم آلية التخلص من مياه الصرف الصحي في محافظة الأحساء، ومما يثبت هذا انتشار بعض الشواهد الحية لمستنقعات من مياه المجاري في أكثر من حي وفي أكثر من مدينة، وتختلف مسببات التكوين لتلك المستنقعات حسب ظروف ومعطيات الموقع المتفق عليه من الجهات المختصة والمخصص لتصريف مياه المجاري، ففي مدينة العيون تنبعث الروائح الكريهة من مسافة لا تتجاوز (5) كيلومترات فقط علي الطريق العقير، الأمر الذي سبب معه الكثير من المشاكل والتلوث لبيئة العيون والخوف والقلق لأهاليها،
عشوائية
وينتشر بمدينة العيون في محافظة الأحساء التخلص من المياه التي تلقيها إدارة المياه في منطقة تبعد عن المدينة مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة بالمنطقة وقال عدد من أهالي مدينة العيون إن قرب مصب الصرف الصحي من المدينة يعطي دلالة علي عشوائية التخلص من مياه الصرف حيث اتخذ مقاول المشروع المكان القريب له دون مراعاة لحياة السكان حيث تتسبب في انتشار الحشرات وتوالد البعوض وبالتالي نقل الأمراض وأشاروا إلى أن مشكلة الصرف الصحي في مدينة العيون تتواصل وتتفاقم مما جعلهم يرفعون أصواتهم ومناشدتهم للمسئولين خوفا من المخاطر التي تحيط بهم بسبب هذه المياه القاتلة والمخاطر القادمة التي تحمل في طياتها كل ألوان الخوف والقلق. وأجمع الأهالي على أن هذه المياه سبب رئيس في انتشار البعوض والحشرات والأمراض التي أبرزها (الملاريا ) و(اللاشمانيا) وان هذه الأمراض قد انتشرت على نطاق واسع بالمدينة، وأكدوا أن خطورة الوضع تستوجب الحلول الإسعافية العاجلة التي تتمثل في رش البرك والمياه الراكدة على أن يعقب ذلك عمل مدروس يتم بموجبه ايجاد حل ناجع لقضية الطفح والصرف حتى لا يتكرر مستقبلا حفاظا على الحياة العامة فيما علمت اليوم أن مصب مياه الصرف الصحي لمدينة العيون يعتبر عشوائيا حيث يمكن الوصول له على جانب الطريق حيث تتركز الروائح بطول طريق العقير. في الوقت نفسة طالب الأهالي مديرية المياه بتسريع مشاريع الصرف الصحي خاصة بالمخططات تفتقر لهذه المشاريع وتعرض قاطنيها لمشاكل صحية جراء طفح المياه وانبعاث الروائح الكريهة من (البيارات) وتحول غالبيتها إلى مصائد للأطفال.
|
|
|