بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أحبابي في الله
موضوع الشباب وما يتعلق بإصلاح الشباب ليست بقضية مناطة بشكل كامل بجهة معينة أو بأناس معينين
فلكل له دوره .. ولكن باختلاف حجم المسئولية .. يعني الجميع مسئول ولكن بتفاوت ..
فالمكتب التعاوني على هرم المسئولية بحكم التخصص والتكليف من قبل الدولة
فأرى أن مسمى المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات على النحو التالي
فالمكتب التعاوني / يعني : دعوة وإرشاد وتوعية
للدعوة / والمقصود بها دعوة غير المسلمين للإسلام .
والإرشاد / إرشاد الشباب المسلم وتوجيههم التوجيه السليم
وتوعية الجاليات / تفقيه الجاليات المسلمة بأمور دينهم الصحيح .
فمناقشة وإيجاد الحلول الفعلية والواقيعة لقضايا الشباب من أختصاصهم ويجب تفعيل الدور من هذه الناحية .
الفئة الثانية / الشباب المستقيم .. يأتون في الدرجة الثانية من الهرم ..
فالنصيحة الأخوية والكلمة الطيبة أجزم بأنها تثمر في شبابنا ..
فلو كانت هناك مجموعة محتسبة تزور هؤلاء الشباب زيارة أخويه في منازلهم أو دعوتهم للزيارة أو أخذهم حتى للبوفيه والحديث معهم بما يزعج البلد وبماهو ضرر عليهم فستكون هناك إيجابيه لهذه الزيارة .فشبابنا فيهم خير كثير .. . وأتكلم من واقع تجربه معهم .
الفئة الثالثة / عموم الشباب العقلانيين
يعرفون الخطأ ولكن هم وللأسف سلبيون .. فالسكوت يكاد يكون لهم شعار والإنكار على من يسيء يندر فيهم ..
فأقول هم ياشباب أنتم أقرب لأنفس الشباب ..
فنصيحة منكم ودعوة من الشباب المستقيم وتذكير من مكتب الدعوة كفيل بأن تغير سلوك كل مخطئ في حق بلده .. فهو يرى بأن المجتمع كله أنكر عليه فعله .. فلا بد من التغيير ..
فنريد يا أحبه ممن تنطبق عليهم الآية
((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ))
ولا نريد أن تنطبق علينا الآية
قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ،كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْيَفْعَلُونَ﴾ [ المائدة ].