مسترجلآآآت يتحرشن بمعلمآآآت في مدرسة ثآنوية بـ محآفظة الأحسآآآء
السلآآآم عليكم ورحمة الله
مسترجلآآآت يتحرشن بمعلمآآت في مدرسة ثآنوية بـ محآفظة الأحسآآء
قادت تصرفات طالبات دار الإيواء والموزعين للدراسة في بعض مدارس محافظة الأحساء إلى تخوف معلمات مدرسة ثانوية (تحتفظ «اليوم» باسمها) جراء سلوكيات طالبات يوصفن بأنهن (مسترجلآآآت) تحرشن بعدد منهن، والتي أدت إلى امتناع بعض المعلمات عن إظهار زينتهن وأناقتهن خوفاً من تحرشات الأخيرات:sm242:
فيما امتنع بعضهن عن الخروج من المدرسة وحدهن في نهاية الدوام الرسمي خشية تعرضهن لألفاظ خادشة للحياء من قبل الطالبات المذكورات.
في الوقت الذي أشارت فيه بعض المعلمات إلى أن مديرة المدرسة عجزت عن السيطرة على السلوكيات الشاذة للطالبات خشية على نفسها، مكتفية بتوجيه المعلمات إلى تفادي الوقوع في المشكلات.
وفي هذا الصدد، لفتت الأخصائية الاجتماعية وفاء المطيري إلى أن العلاقات المثلية لها مسببات قد تكون وراثية كما يرجح علماء النفس، معللين ذلك بكون أحد الوالدين قد توجد لديه نوازع انحراف جنسي، وقد تكون مكتسبة وترجع إلى عوامل بيئية، كما يقول علماء الاجتماع كالتأثر بجماعة الرفاق أو لافتقاد سلطة الأب وغياب التوجيه والإرشاد، بالإضافة إلى غياب الوازع الديني.
وأضافت المطيري: «مما لا شك فيه أنه في حالة طالبات الإيواء تلك فيعتقد بأن مكان الإيواء نفسه هو السبب الرئيسي لانتشار تلك التصرفات المثلية، وذلك لكونه مكاناً مغلقاً وبالتالي فإن انتشار مثل تلك السلوكيات فيما بين الطالبات أمر سهل في ظل غياب الرادع، مما يؤدي إلى تماديهن واستمرارهن في ممارسة التحرش ببعضهن أو بمن يتعاملن معه».
مشيرة إلى أن انعدام وسائل الترويح والترفيه وممارسة القمع عليهن من أكثر الأسباب المؤدية للانحراف الجنسي والأخلاقي، حيث يجدن فيه متنفساً للترويح عن مشاعر الظلم والقهر والغضب المكبوتة داخلهن وبالتالي يلجأن إلى التغلب على ذلك بالهروب من الواقع إلى الخيالات والهلوسات المريضة.
ـ
|