لَا تُعْتَمَدُ عَلَىَ حِفْظِ الْكَلَامِ،
أَوْ الِاسْتِعَانَةُ بِوَرَقَةٍ مَكْتُوْبَةٌ وَلْيَكُنْ هَدَفِكَ حَفَرَ الْكَلِمَاتّ فِيْ عُقُوْلِ الْمُسْتَمِعِيْنَ،
وَفِيْ مَشَاعِرُهُمْ، وَعَوَاطِفَهُمْ وَكَمْ مِنْ أَشْخَاصٍ حَفِظُوْا مَا كَانُوْا يُرَغِّبُونَ فِيْ التَّكَلُّمِ بِهِ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ.. وَلَمَّا حَانَ وَقْتِ الْكَلَامِ طَارَتْ الْكَلِمَاتّ،
وَانْمَحَتْ تَمَامَا مِنَ الْذَاكِرَةً وَكَانَتْ الْنَّتِيجَةُ تُجَمِّدَ الْلِّسَانِ، وَالاسْتِعَانَةِ بِالَذَّاكِرَةْ كَبَدِيْلِ مُنْقِذَ.