تَعَبْ يسكن جروحي,, والمواجع تستبيح ظنون
اَرَقْ يسكن مخيلتي ويقمع نِصفها : الباقي
أَلَم يستوطن اعماقي ويرسم ضيقتي بجنون
سواد يلوّن "أشلاءً" نوَت تستنزف إِغراقي
أتوه لْيا لقيت أسّنَدْ مجاديفي غدا : مطعون
أغيب ِليا حَضَر دمعً نوى يستعطِف: فراقي
على سِكةْ سَهَرْ صدق النوايا خافقي مَرْكون
على آخر رصيف العشق الاغبر ذَبْلت أوراقي
أحس أحيان بإني عاقلً تاه ف: زمن مجنون
واحس أكثر بأن الجن تسكن آخر أعماقي