[اسيرة ديرتي]

قيل: أنه رفع لعمربن الخطاب رضي الله عنه صكّ محله شعبان ، فقال : أي شعبان ، الماضي أو الذي نحن فيه ، أو الآتي ؟ ضعوا للناس شيئاً يعرفون فيه حلول ديونهم .
˜™



وقدم رجل من اليمن فقال : رأيت باليمن شيئاً يسمونه التاريخ يكتبونه من عام كذا و شهر كذا ،
فقال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه:
هذا حسن فأرخوا ، فلما أجمع على ذلك
قال قوم : أرخوا للمولد ،
وقال قائل : للمبعث ،
وقال قائل : من حين خرج مهاجراً ،
وقال قائل: من حين توفي ،
المولد والمبعث لا يخلو واحد منهما من النزاع في تعيين السنة ،
وأما وقت الوفاة فأعرضوا عنه لما توقع بذكره من الأسف عليه ، فانحصر في الهجرة
فقال عمر : أرخوا من خروجه من مكة إلى المدينة ،
ثم قال : بأي شهر نبدأ ؟
فقال قوم : من رجب ، وقال قائل : من رمضان ،
فقال عثمان : أرخوا من المحرم فإنه شهر حرام
و هو أول السنة
ومنصرف الناس من الحج
˜™



وقال سعيد بن المسيب
قال : جمع عمر الناس فسألهم عن أول يوم يكتب التاريخ ، فقال علي : من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وترك أرض الشرك ، ففعله عمر .
˜™

بأمـــــــــــــــــــان الله

</i>