عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2011, 04:53 PM   #1

النشــ بنت ــامى
مشرفة عالم المرأة
 
الصورة الرمزية النشــ بنت ــامى

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 7663
التسِجيلٌ : Mar 2010
مشَارَڪاتْي : 5,871
 نُقآطِيْ » النشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond repute
041 الأقدارسيدة الأوجاع






الأقدارسيدة الأوجاع


مدخل :

المَوتُ , الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا
العَالَمُ تَافِه , بَسيطٌ إلَى الحَدّ الذِي يُمكِن إستِيعَابُه فِي لَحظَةٍ وَاحدَة ! }



وَلأنّ الحياة، لا تأخذُ بِــ كلتا يديْهـا ..
والأقْدآر هي َسَيّدةُ الأوجَـآع
أصْبحَ العمُر ، كَـبرآءةِ طفـلٍ لا يتَعدّى الثّـامِنة !




الهُموم كثيرَة ، وَآلامُهـآ أكبَر ،
لكنَها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !



مَتى تنتهِي مشـاعرنَـآ ؟ وَمتى تفيضْ؟
وَ إلى أينَ سَ يصِل بِنا حضُور المَوت لهُم !
يُشْرع أبوابَه علينَـآ ، فَيأخذَهم ، و َيُبقينَـآ !
وَ لمآذآ يَتركُ لنا عِبَرًا حينَ يَنزلُ بِأحدِهم ؟




{ كُنت صغيرةْ حينَ حضَرتُ أوّلَ عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عَينَاي تَتَجولُ خُفيةً بِبرآءَة ،
وَكأيّ طِفلة تُدآعبها تسَآؤلآت الطّفولَه :



لماذاالمَوتُ يجمعُنا في مَكانٍ واحِد فَقطْ لنَبكِي؟




وَلماذاالبشرُ لآ يتعَآطفُون معنا الا حينَ يموتُ أحدنَآ ؟
وَ لماذآ تِلك الايـامُ الثلآثة ,التي لآ تنتهِي حتّى تُميتَ الدّمع بِدَاخلنَآ ؟
وَ لماذآ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟
تَستَمر الاسئِلة ، وَلآ أجد إجابهْ !


" الأَوْجَاع مصْدرُهَا ، فَقْرُ ديمُومَةِ متْعةِ الحَيِاةْ "
مَآذآ يَعنِي ..حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟
وَ كَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَـآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
وَ مَاذآ يَعنِي أنْ نَسْتكين ؟ وَ نُسَلمُ مالديْنا للقَدَر ؟





" أؤمِنُ بالقَدر ، وَلكنّه يؤْلمنِي !


الرؤْيةُ لديّ يغشَاهَا ضَبابُ الجَهْل !
أينَ ، وَمتى ، وَكيفَ ، سَأمضِي فِي الحيَآةْ ؟
هلْ سيَأخذُ الموتُ أحدٌ مّـا ، لآزَالَ بِ جانبِي ؟




بيتُ الطّينِ ذآك ، دَائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حينَ نَكبُر لآنَهرمُ فقطْ !
بَل نلقِي بِ سَوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
وَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ، كَ لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنـآ تَمامًا !!
فَقطْ كَما الأطْفآلْ !


وَالنخيلُ ، حينَ ارَاهَـا ،

أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرَى هشّه ، معَ مرورِ الزّمن نَفَذَزآدُهـآ
أَقربُ الأشياءِ شَبهًا لـ البشَر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تَهرُم !
ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سَ يكبُر !




كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤَديهِ المَوتْ !

أَجهَلهْ ،
ذَآتَ عُمُر ، عزمتُ المُحاولَة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ فَ لم أعدْ ارَاهـا تنبت كالماضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ الجليّ مِنْه !
أَعلمُ مآَهو الرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهَلُ خُطآهْ !




أمّا الَوَجَعْ

فَهوَ اختِصَـارٌ لكلِ إحسَاسٍ يَربُت بِكلتَا يديْه على كَتِفِي
، كيمَـا أجزَعُ ، ف آعود لـ َأزَاولُ مِهنةَ البُكَـاءْ ..



مخرج:

الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة من
أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق كـ الاطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة !
النشــ بنت ــامى غير متصل   رد مع اقتباس