[ع ـــاْزفـــــة]

مدخل/ إنتظـرت الأمـل لِـ ينتشلنـي . . إنتظـرت صرختـي تصـل إلى مسامعهـم ! لكـن لا أحـد .. ! . . كثيراً مـا تكـسِر قلوبنا لحظةَ إنكسار كبار السن في بعض المواقف . . فما بالكم حينما تتفاجئون بِ مثل هذا المنظر , حقيقةً لا يوصف ما هو أـام أعينكم . . إلا أنه هناك بذخ شعراء تَحدّثّ عن معانـاة هذا الصورة ! لكم إياها .. ! إشربينـا ذل في جال الرصيف وإرسمينا ظـل ما يعكس أحد ! ولا تحرّي من وراء مثلي رغيف دام ما يقدر على إشباعك بلد ! [ نواف المزيريب ] خـرّت ب محـراب الظمـاء سجـدة العيـش ! .. .. .. .. .. .. .. .. أزمة وَحَل ولا السماء تشرب الماء . ؟ عجوز يأس .. من الأمل تنتظر . . إيش .. .. .. .. .. .. .. .. لاصار ريق الوقت من شربه أظما . ! [ فيصل المهلكي ] دقيقـة يامصور إنكساري / ب أرتشف ذلـّـي ! متى شرب ( الكرامة ) كان يرحم غصة عجيـّـز . ؟ ( زمـن ) وش هو زمانه . . يرحم أمك خله يولـّـي ! تعال وشوف وش خلـّـى القهر في داخلي / حَيـّـز . ! [ ناصر بن حسين ] ظماء .. وأرشف بلل ذاك الرصيف ويرتشفني ذل . !! افاا / وين العرب ؟ وين العرب ؟ عن ذلنا راحـوا .. ؟ مادام إن صورة الذل اللي تشوفه هي بَعَض من كـل . !! أجل لاتلومني يوم العرب من نظرتي طاحـوا .. ! [ العنود العبدالله ] فوق الرصيف / تحت السماء ! مو لاقيه .. ماتت ظماء ! ولسان من كثر العطش .. .. .. .. .. معذور لو جـرّح جمـا ! مكسورةٍ فوق الرصيف .. .. .. .. .. ويشوفها حتى العمى ! [ حسيـن العتيبـي ] اشربي ياساجدة ثم اشربي .. ! وإن ضميتي ارجعي ل نفس المكــان ! دامني مااقدر أحقق مطلبي .. ! لاترجي مطلبك في ذا الزمان ! [ عامر الشلاقي هنا نساني زمن مدري نسيتوني .. !! على رصيف الظمـاء طالت مشاويري . !! بشرب الموت قبل أشوف بعيوني .. !! موت الحقيقة وشرب الموت من غيري . !! [ سعيد العمودي ] حي الخشوع اللي كسر ذل العجوز ! وحي الميـاة اللي نقذت موت الحيـاة . ! مخرج / والآن : ها أنا أبعثُ لكم صورتي علـها تُبهجُكم لكـن ، عفـواً هي ليست صورتي .. بـل صورة الواقــع المر. . . . ! ممــاآآآآ لأآآآ مـــس أآآحســآآآآســي وآآآذهلنـــي..}