[أبو محمد]

رسالة طيبة شذا عطرها الفواح يُنعش القلوب الواعية
التعصب الرياضي هو ظاهرة سلبية تلف سلوكيات شبابنا الرياضي في الغالب ..
وهذه الفئة من الرياضين .. سواءً من ( المتابعين أو اللاعبين ) المتشبعين معلوماتياً بالرياضة .
وتعصبهم الشديد لفرق ولاعبين .. نراهم يدخلون في مناقشات حادة نعجب منها .. وكأن هذه الأمور تتعلق بالمصير .. أو أكون أو لا أكون .. كل هذه الأمور في مقياس العقلاء ( سلبية ) لا نفع منها والأراء فيها عقيمة لأن لا مردود إيجابي يرتجى من الخوض فيها .
( فاز الفريق الفلاني ؟ أنهزم الفريق الفلاني ؟ بطولات الفريق الفلاني أكثر ؟ الحكم الفلاني متواطئ )
وفي النهاية ........... ماذ كسبنا .. لا شيئ يذكر .. مجرد كلام ويترتب عليه أمور سلبية أعظم .. كفقدان صداقة صديق .. جرح مشاعر .. ضوضاء وضجيج في مجلس النقاش .. توتر الجو العام من أجل فرق قد أنهت مبارياتها وذهبت .. وتركتكم في معمعة التحليل الغير نافع ..
ــــــــــــــــ
وفي الجانب الأخر هناك من يتفاعل من المباريات بشكل إيجابي من أجل الترفيه عن النفس ويرى النتيجة ( الإيجابية والسلبية ) بمنظار واحد .. فلا صفو يُكدر ولا أعصاب تُثار ولا أحبار أقلام تُسكب ..
ــــــــــــــ
فنحتاج إلى ثقافة رياضية توعوية في أن الرياضة هي للترويح لا من أجل أن تبث الخلاف والفرقة والشتم ..
وأن يبتعد الرياضين من أستفزاز الخصوم .. والفرحة الذاتية بفوز الفريق الذي ينتمي إليه .