عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2011, 02:53 AM   #1

النشــ بنت ــامى
مشرفة عالم المرأة
 
الصورة الرمزية النشــ بنت ــامى

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 7663
التسِجيلٌ : Mar 2010
مشَارَڪاتْي : 5,871
 نُقآطِيْ » النشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond reputeالنشــ بنت ــامى has a reputation beyond repute
31 لو تمنيت على ربي الاماني لطلبت الدين والدنيا معاً




||الأماني || هي من توآسينآ في أشد الضروف .!
هي من يدعمنآ .. وحدهآ من سيجعلنآ نجدد الأمآل ..
مع الأيآم ~

.


.





{ كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ *
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ * فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى *
وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى *
أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى *
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى *

فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى }


يعظ تعالى عباده بذكر حال المحتضر عند السياق ،
وأنه إذا بلغت روحه التراقي، وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر،
فحينئذ يشتد الكرب، ويطلب كل وسيلة وسبب،
يظن أن يحصل به الشفاء والراحة،
ولهذا قال: { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ }
أي: من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت
آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية .
ولكن القضاء والقدر، إذا حتم وجاء فلا مرد له، { وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ } للدنيا. { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ }
أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب الكرب،
وأريد أن تخرج الروح التي ألفت البدن ولم تزل معه،
فتساق إلى الله تعالى، حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها.
فهذا الزجر، [الذي ذكره الله] يسوق القلوب إلى ما فيه نجاتها،
ويزجرها عما فيه هلاكها.
ولكن المعاند الذي لا تنفع فيه الآيات، لا يزال مستمرا على بغيه وكفره وعناده.
{ فَلَا صَدَّقَ }
أي: لا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
{ وَلَا صَلَّى وَلَكِنْ كَذَّبَ } بالحق في مقابلة التصديق، { وَتَوَلَّى } عن الأمر والنهي، هذا وهو مطمئن قلبه، غير خائف من ربه،
بل يذهب { إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى }أي: ليس على باله شيء، توعده بقوله:
{ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى } وهذه كلمات وعيد، كررها لتكرير وعيده، ثم ذكر الإنسان بخلقه الأول، فقال
: { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى }أي: معطلا ، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب؟ هذا حسبان باطل وظن بالله بغير ما يليق بحكمته.
{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ } بعد المني { عَلَقَةً } أي: دما، { فَخَلَقَ } الله منها الحيوان وسواه أي: أتقنه وأحكمه،
{ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ } الذي خلق الإنسان [وطوره إلى] هذه الأطوار المختلفة
{ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } بلى إنه على كل شيء قدير .





حادثة شق صدر سول الله صلى الله عليه وسلم وهو صغير
يقول صلى الله عليه وسلم :


كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر ،
فانطلقت أنا و ابن لها في بهم لنا و لم نأخذ معنا زادا فقلت
يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي و مكثت عند البهم
فأقبل طائران أبيضان كأنهما نسران
فقال أحدهما لصاحبه : أهو هو ؟ قال الآخر : نعم ، فأقبلا يبتدراني
فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني ،
ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين ،
فقال أحدهما لصاحبه : إئتني بماء ثلج ، فغسل به جوفي ،
ثم قال إئتني بماء برد ، فغسل به قلبي : ثم قال إئتني بالسكينة ، فذره في قلبي ،
ثم قال أحدهم لصاحبه : خطه فخاطه و ختم عليه بخاتم النبوة ،
ثم قال أحدهم لصاحبه : اجعله في كفة و اجعل ألفا من أمته في كفة
قال رسول الله : فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم ،
فقال لو أن أمته وزنت به لمال بهم ، ثم انطلقا فتركاني
قال رسول الله : و فرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها ، بالذي لقيت
، فأشفقت أن يكون قد التبس بي ، فقالت أعيذك بالله ،
فرحلت بعيرا لها فجعلتني على الرحل و ركبت خلفي
حتى بلغنا إلى أمي فقالت : أديت أمانتي و ذمتي ،
و حدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك
و قالت : إني رأيت خرج مني نور أضاءت منه قصور الشام
الراوي: عتبة بن عبد السلمي المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 373
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

.. ..

حادثة شق صدرالرسول صلى الله عليه وسلم وهو كبير

ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال:
كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: “فرج سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم،
ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيماناً فأفرغه في صدري
ثم أطبقه؟ ثم أخذ بيدي فعرج بي الى السماء الدنيا..
فظهر من خلال هذه المعجزة عدم تأثر جسمه بالشق
واخراج القلب ما يؤمنه من جميع المخاوف العادية الاخرى،
ومثل هذه الامور الخارقة للعادة مما يجب التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته،
لمقدرة الله تعالى التي لا يستحيل عليها شيء وفي هذا رد على من انكر وقوع حادثة شق ليلة الإسراء.
والطست هو الصحن، ومن اللطائف ما قاله السهيلي: الطست قد تكون من طسم،
وهي من عبارات القرآن، وأما كونه من الذهب، فإنه أنقى، وأغلى،
وأثقل، وأنفس، وأجمل، وأتوا بماء زمزم في بعض الروايات وفي رواية بثلج،
فنضحا قلبه عليه الصلاة والسلام، وأخرجا علقة سوداء فرموا بها،
وهذه العلقة توجد في كلّ واحد منا،
وأما هو صلى الله عليه وسلم فأخرجها الله منه، وطهره ونقّاه،
وهذه العلقة تمثل الحقد، والحسد، والغش، والخيانة، والشهوة، والشبهة،
فخرجت منه فطهر قلبه. قال الملك للآخر: اغسل قلبه غسل الوعاء،
وغسل بطنه غسل الملاء، والملاء عو الثوب،
فنضحاه صلى الله عليه وسلم، ثم أخذا عرقاً عند كتفه فسلاه وأخرجاه.

قال السهيلي: هذا العرق ينزغ الشيطان منه، وهو مدخل الشهوة،
وفي لفظ: إن الشيطان يجثم على قلب ابن آدم.
والحديث أصله صحيح، ويُقال: يبقى الشيطان كالضفدع،
فإذا سكت الإنسان عن الذّكر، وسوس، فإذا ذكر الله خنس،
ولكن عصم الله رسوله من الشيطان، والشهوات، والشبهات، ومن الشرك كله.
فصار طاهراً مهديًّا معصومًا محفوظًا بحفظ الله، فهنيئاً له.

وقد فسّر بعض أهل التفسير قوله - سبحانه - وتعالى: ]( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) [الشرح: 1]
أي شقّه له ربه. والصحيح أنه شرحه ووسعه،
فكان رحباً وسيعاً فسيحاً، أوسع من السموات والأرض لما فيه من الإيمان،
والحكمة، واليقين، والنور.


.

التعديل الأخير تم بواسطة النشــ بنت ــامى ; 05-09-2011 الساعة 02:57 AM
النشــ بنت ــامى غير متصل   رد مع اقتباس