07-20-2011, 03:44 AM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	
 
 
| 
رقَمْ آلع’َـضويـہ:  
9236 |  
| 
التسِجيلٌ :
Dec 2010 |  
| 
	مشَارَڪاتْي : 
381 |  
♣
 نُقآطِيْ 
» 
            |  
 
 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				فرحتي بك عميقة ي أنت!
			 
			 
			
		
		
		
		
       
		
			
			ذاتَ مساءَ كُنتْ مُتلّهفه لِ عودتكْ .. ’ 
 
 
كُنتْ أنتظركْ وَ حِممٌ بُركانيه منْ الشوقْ بِداخليّ مُتأججه .. ’ 
 
 
 
كُنتْ متشوقّه جداً لكْ .. ’ 
 
 
كنتْ أنتظركْ تبادلنيّ كلّ ذلك الجُنونْ الحًوائِيّ 
 
 
بنكهةِ جنونْ ( آدميّ ) .. ’ ! 
 
 
لكنْ عنْدما عُدتْ وَ أشبعتُ مقلتيّ ب النظرّ إليكْ.. ’ 
 
 
وَ استقبلتُك بِ كلّ شوقْ المحبينْ .. ’ 
 
 
وَ جُنونْ العاشقينْ .. ’ 
 
 
وَ بدأتُ أحكيّ لكْ عنْ أياميّ هيّ بدونكْ .. ’ 
 
 
وَ كيفْ مضتْ تلك الأيامْ وَ كأنّها سنينْ ! 
 
 
مرّتْ بِ بطءٍ كادّ يُدمرنيّ وَ يكْتِمْ أنفاسيّ .. ’ ! 
 
 
كانْ جوابكْ ليّ كَ 
( رصاصةٍ أدمتْ قلبيّ )  
 
 
فَ مزقتْ أوردتيّ وَ نزفتْ منها شرايينيّ .. ’ 
 
 
وَ أجهضتْ باقيّ أمليّ بِكْ أنتْ .. ’ ! 
 
كانْت كلمتكْ تلكْ قاسيه جداً على( أنثْى ) رقيقةً 
 
 
تنتظرّ أيّ (مُفردةً ) جميله تُقالّ في حقها .. ’ 
 
 
لِ تُهونّ عليها ماأصابها فيّ غيابكْ .. ’ منْ ( ألمْ ) 
 
 
وَ ( قلقْ ) وَ ( تخبطْ ) وَ ... .... ....  
 
 
لكنْ : ( وَ أسَفَاه ) لمْ تكترثْ بِ مشاعرّيّ .. ’ ! 
 
 
وَ كأنكْ نسيت أو ربّما تناسيتْ كلّ أبجدياتُك ( الحرفيّه ) 
 
 
وَ لمْ تتذكرّ منها إلاّ القليلّ , وَ أصبحتْ 
 
 
لُغتكْ جَافه .. جَافه .. جَافه .. لاتعرفْ لِ ( الليونةِ ) طريقاً .. ’ ! 
 
 
وَ لمْ تستطع أنْ تتفوه بِ أيّ شئ جميلّ ! 
 
 
فقطْ تفوهتْ بِ / لا تٌبالغيّ يّ (صغيرتيّ ) !,  
 
 
كُلها أشهرّ معدودة فقطْ 
 
 
هي تلك المده التيّ غبتْ عنكِ فيها وَلمْ أراكِ ! 
 
 
بعدّ ماسمعتْ منكْ هذا : صُعِقتْ وَ أحسَستُ بِ أنْ الكًونْ 
 
 
عَلى الرُغمْ منْ اتساعْ مساحتُه إلاّ أنّه ضاقْ في عينيّ 
 
 
وَ شعرتُ بِ شَيئٍ ما يُزلّزلُ مشاعريّ وَ كيانيّ .. ’ 
 
 
وَ يكادُ أنْ يقضِيّ على الجميلّ منْ ذكْرياتيّ معكْ .. ’ 
 
 
وَ يَهدمُ أسوارَ وجدانيّ ..  
وَ تمنيت أنْ أنفاسيّ التيّ خرجتْ الآنْ لاتعود ! 
 
 
وَ تمنيت أنْ تُقبضْ روحيّ في تلكْ اللحظه قبلّ أن أرخِيّ أذُنايّ لِما قُلتْ .. ’ ! 
 
 
وَ أصبحتْ كلّ الأماني ّ التيّ كٌنتْ أنسجُها كلّ صباحٍ 
 
 
معْ خيوطِ الشمسْ أصبحتْ كُلّها شيء منْ الأمسْ .. ’ 
 
 
وَ أصبحتْ أبجدياتيّ كَما هيّ أمنياتيّ تعشقُ الانغماسْ في بحرّ كانْ وَ أخواتها .. ’ 
 
 
كلّ ذلكْ بسببكَ أنتْ .. ’  
 
 
كلّ الأمانيّ الصغيره ( تلكْ ) لمْ يتحقق منها شيئ .. ’ ! 
 
 
حيْنهَا أصبحتْ فرحتيّ بكْ ( عقيّمه ) .. ’ 
 
 
وَ ارتسمتْ على شَفتايّ ابتسامةً صفْراءَ , وَ أدركتُ أنّه لافائِدةَ مرجُوةٌ منكْ ! 
 
 
بعدها عودتُ نفسيّ أنْ لا أعطيكْ شيئاً هُو ليسْ منْ حقكْ .. ’ ! 
 
 
وَ عاهدتُ ذاتيّ أنْ لارجعًةَ لكْ .. ’ 
 
 
مادُمتْ أنتْ ستجعَلُ أبجدياتكْ تلك جَافةً 
 
 
كَ جفافِ بردّ ( الشتاءَ ) مَعيّ , 
 
 
فَ لا مانعْ لديّ وَ لكْ ماشِئتْ .. ! 
 
 
بِ صدقْ لو كُنت أعرف أنكّ بِ هذا الجفاف ! 
 
 
لَ تمنيتٌ منْ الربّ / أنْ لا تعُود .. ’ ! 
 
لكنْ أنا مؤمنةٌ تماماً بِ أن الربّ سوفْ يُبدلنيّ بِ أمانيّ أجملّ وَ سيهبْ 
لي منْ يُحققها ليّ بعد مشيئته سُبحانْه .. ! ( ) 
 
 
. 
 
 
 
. 
 
 
 
وَ أعلمْ أنكْ لمْ تكنْ أنتْ ( آدمْ ) الذيّ يستحقْ حواءَ تلكْ .. ’ ! 
وَ سَ أُخبركْ شيئاً قبلّ أنْ ألَمْلِمُ أشيائِيّ  
وَ ماتبَقَى منْ شتاتِيّ وَ أرحْلّ منْ عالمكْ : 
تعْلّمُ يقيناً أنْ الشتاءَ هذا العامْ قارسٌ جداً .. ’ ! 
وَ أحتاجُ فيه إلى معطفْ منْ حبّ وَ حنانْ كيّ لا أبردّ فَ أمرضْ ! 
لكنكْ لنْ تكون أنتْ ذاكْ ( المعطفْ ) يّ سيديّ ..’ ! 
 
 
 
 
\ 
\ 
\ 
\
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		        
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |