عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2011, 07:13 PM   #2

بالصبر تنال
عيوني بارع
alkap ~
 
الصورة الرمزية بالصبر تنال

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 10483
التسِجيلٌ : Jun 2011
مشَارَڪاتْي : 1,614
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » بالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond reputeبالصبر تنال has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
мч ѕмѕ ~
لاحول ولاقوة الابالله
افتراضي

الفائـــــــــده الحاديه عشر .....أن يعلم ان تمام عبوديته في جريان مايكرهه من الاحكام عليه ’ولولم يجر عليه الا مايحب لكان ابعد شي عن عبوديه ربه فلاتتم له عبوديته من الصبر والتوكل والرضا والتضرع والافتقار والذل والخضوع وغيرها الابجريان القدر له بما يكرهه وليس الشأن في الرضا بالقضاء الملائم للطبيعة إنما الشأن في القضاء المؤلم المنافر للطبـع التعليــــــق .... أن الله سبحانه وتعالى عليم حكيم رؤؤف رحيم يعلم أنه لو فتح الدنيا على العبد ولم تصبه الأمراض والابتلاءات فإنه ربما تكبر وطغى ونسي الاخرة كما قال سبحانه (كلآ إن الانسن ليطغى )) فكم راينا من شخص عندما فتح الله عليه من الخيرات تغير في عبادته وسلوكه وراينا عكس ذلك ايضا فإنه سبحانه وتعالى يبتلي من يشآء من عباده فيكون هذا البلاء سببا لرجوعه الى ربه وانكساره وصلاح حاله فسبحان العليم الحكيم .


الفائـده الثانـيه عشرة .... أن يعلم رضاه عن ربه سبحانه وتعالى في جميع الحالات يثمر رضا ربه عنه ,فاذا رضي عنه بالقليل من الرزق رضي ربه عنه بالقليل من العمل,وإذارضي عنه في جميع الحالات واستوت عنده وجده أسرع شي إلى رضاه إذا ترضاهوتملقه .التعليق :فرضا الله تعالى عن العبد سر سعادته في الدنياوفلاحه في الاخرة,قال الله تعالى (ورضون من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) ورضا من الله سبحانه اعلى من الجنة ,بل إن دخول الجنة ثمرة من ثمرات رضا الله عن العبد.الفائدة الثالثة عشرة :أن يعلم أن أعظم راحته وسروره في الرضا عن ربه وتقديسه في جميع الحالات,فان الرضا باب الله الأعظم, ومستراح العارفين,وجنة الدنيا,فجدير بمن نصح نفسه تشتد رغبته فيه, وأن لايستبدل بغيره منه.التعليق :واو لم يكن فيه إلارضا الرب سبحانه وتعالى لكان كافيا,كيف وفيه ثمرات كثيرة ,يعلم من تأمل فيها على ضوء الكتاب والسنه صدق من قال : (إن الرضا الجنة الدنيا).الفائدة الرابعه عشرة :أن السخط باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وكسف البال وسوء الحال والظن بالله خلاف ماهوأهله,والرضا يخلصه من ذلك كله, ويفتح له باب جنة الدنيا قبل الاخرة .التعليق :نعوذ بالله من سخطه وغضبه,ونعوذ به سبحانه من سوء الظن بالله ,وكفى بالاعتراض على قدرالله أن يعرض الانسان نفسه لذلك.



الفائدة الخامسة عشرة........أن الرضا يوجب له الطمانينة وبرد القلب وسكونه وقراره والسخط يوجب اضطراب قلبه وريبته وانزعاجه وعدم قراره التعليق الاترى اخي المسلم الى قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو سيد الراضين انه في قمة الطمانينه والسكينه النفسيه ؟!فعلى سبيل المثال :عندما اخرج من مكه وكان في غار ثور ,يقول له ابو بكر رضي الله عنه خوفا على صاحبه ورفيقه:لوأن أحدهم نظر الى قدميه لابصرنا فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم بسكينه وثبات ((ياأبا بكر ,ماظنك باثنين الله ثالثهما؟!))
الفائده السادسة عشرة:::: ان الرضا ينزل عليه السكينه التي لاانفع له منها ومتى نزلت عليه السكينه استقام وصلحت احواله وصلح باله والسخط يبعده منها بحسب قلته وكثرته واذا ترحلت عنه السكينه ترحل عنه السرور والامن والدعة والراحة وطيب العيش فمن اعظم نعم الله على عبده تنزل السكينة عليه ومن اعظم اسبابها الرضا عنه في جميع الحالات. التعليــــــــــــــــــــــــــــق ........ من اعظم نعم الله تعالى على العبد ان ينزل عليه السكينه ، فاذا نزلت عليه السكينه سعدت نفسه وارتاح باله وان فقد المال والاهل والولد ، واذانزع الله تعالى من عبده السكينه اضطربت حاله وان سكن القصور والدور وحصل الاموال وما يريد من متاع الدنيا. فاللهم انزع على قلوبنا جميعا السكينه والطمانينه . الفائده السابعة عشرة:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::ان الرضا يفتح للعبد باب السلامة ,ويجعل قلبه نقيا من الغش والدغل والغل ولاينجو من عذاب الله الامن اتى الله بقلب سليم ,كذلك وتستحيل سلامة القلب مع السخط وعدم الرضا وكلما كان العبد اشد رضا كان العبد قلبه اسلم ,فالخبث والدغل والغش قرين السخط ,وسلامة القلب وبره ونصحه قرين الرضا وكذلك الحسد هو من ثمرات السخط وسلامة القلب منه من ثمرات الرضا التعليــــــــــــــــــــــــــــــق ......................................... من ثمرات الرضا التسليم التام بتقسيم الارزاق والخيرات والصحة وغير ذلك بين العباد فيرضى بالتفاوت بين العباد في امور الحياه فلا يحسد احدا ولايقارن نفسه باحد ويسلم قلبه من حسد الناس وليعلم المسلم ان من اسباب الشقا والهم في الدنيا إجراء المقارنات بينه وبين الناس وما منحهم ربهم سبحانه وتعالى فيحصل بذلك الحسد والحقد والعياذ بالله .

http://www.tvquran.com/

بالصبر تنال غير متصل   رد مع اقتباس