عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2011, 05:54 PM   #1

ع ـــاْزفـــــة
عازفة
alkap ~
 
الصورة الرمزية ع ـــاْزفـــــة

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 9748
التسِجيلٌ : Feb 2011
مشَارَڪاتْي : 6,688
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Jordan
 نُقآطِيْ » ع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond reputeع ـــاْزفـــــة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك aljazeera
¬» اشجع naser
افتراضي رحم آآلله آآمرئ أآآهداآآني عيوبي




أمور غفلنا عنها , قد تبدو لنا بسيطة لكن لن يعلم عظمها
إلاّ من تأمل في هذه الأحاديث , معا إخوتي لا تفوتوا قراءة هذه الأسطر البسيطة العظيمة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث لا يغلّ عليهن قلب امرئ مسلم
: إخلاص العمل لله , ومناصحة ولاة الأمر , ولزوم جماعة المسلمين).
فلا تكن ممن لا يقبلون النصيحة , وأنت بدورك أيضا لا تتوانى
عن إسداء النصيحة , ألا تريد أن تكون من الثلاثة الأوائل الذين يدخلون الجنة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عُرض عليّ أول ثلاثة
يدخلون الجنة: شهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه".
ما هو الدين يا ترى , دعونا نرى ما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن :
عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الدين النصيحة ثلاثا , قلنا لمن يا رسول الله, قال:
لله ولكتابه ولرسوله,ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.
وطبع الإنسان نصوح لا يحب النصح وقالها قبلنا صالح لقومه
, في قوله تعالى على لسان صالح عليه السلام: (ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين)
وكان صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ,
وعليهم أزكى تسليم يتسارعون لمبايعة
الرسول ومن بين ما بايعوه به عليه الصلاة والسلام :
النصح , لنأخذ درسا من جرير فيما بايع به خير الخلق أجمعين:
قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه:
"بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم".
فلم لا نقتدي بصحابة الصادق الأمين ,
ونبايع أنفسنا أمام الله ورسوله بأن ننصح ,
ونتقبل النصح ممن ينصحنا , حتى نفوز ونظفر بما وُعدنا به ,
فكل واحد فينا يريد أن يدخل الجنّة ,
فما رأيكم أن ندخلها مع أوائل الداخلين .
ولكن:
كيف تكون النصيحة؟ لنستمع لأبيات للإمام الشافعي رحمه الله تعالى , وهو يقول:
تعهدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرض استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي فلا تغضب إذا لم تُعـــــط طاعه
و يجب عليك كمسلم ألاّ تأخذ النصيحة على أنّها طعن في شخصك ؛
بل هي هدية قدّما شخص لك , فإن اعتبرتها كذلك فكيف ستستقبلها ؟
لابدّ أن يكون استقبالك لها بابتسامة وشكر,
فطريقة استقبالك للنصيحة هي دليل رقيك ,
فلنستمع لقول الفاروق رحمه الله ورضي عنه:
"رحم الله امرئ أهداني عيوبي"
سبحان الله هذا رأي الفاروق ,
الذي كان لا يظلم أحدا وكان أحرص الصحابة أن يكون عادلا ,
فما حالنا نحن المقصرين؟؟
وأخيراً من حقوق المسلم على أخيه نصحه ( وإذا استنصحك فانصح له ) ,
_هل ترضى بان يصارحك احد بعيوبك؟؟
_هل تعرف عيوبك بشكل واضح جلي؟؟
_وأيهما أكثر وضوحآ بالنسبه لك ,,عيوبك أو صفاتك الحسنه؟؟
_هل تعتبرها مجامله من الاخرين ان لم يصارحوك بعيوبك .. ام نوع من النفاق؟؟

_ما الفرق بمشاعرك وكيف يمكن ان تتقبل راي الاخرين
بك ان كان ما يخبروك به من صفاتك الحسنه .. او من عيوبك؟؟

وأسعدوني بمشاركاتكم , وإبداء آرائكم حول الموضوع


ع ـــاْزفـــــة غير متصل   رد مع اقتباس