[أبو طلال]

قبيلة آل جفنة كان نزولهم الأول في تهامة عند بئر يسمى غسان عاشوا هناك حتى عرفوا بالغساسنة نسبة لذاك البئر فإرتحلوا بعدها ناحية الأردن وجنوب سوريا فإستوطنوا وتكاثروا هناك

وقبيلة لخم توجهوا للعراق في الحيرة إستوطنوا وتكاثروا هناك

وهاتين القبيلتين شنوا حروبا مع من كان يقطن تلك الأراضي فكان الغساسنة بعد حروبهم هم السادة في الأردن وسوريا وأيضا المناذرة تسيدوا على العراق

شبه جزيرة العرب محاطة بالمياة عدا شمالها وهي عند العراق والأردن
مملكة فارس ومملكة الروم هما الدولتين العظيمتين في تلك الفترة وسكان جزيرة العرب كان يقطنها قبائل ليس لها مدخول غير الغزو على بعضهم البعض وحتى لايكون هذا الغزو على مملكة فارس أو مملكة الروم أصبح المناذرة والغساسنة الحصن المنيع ضد أي إغارة على تخومهما
بحيث أن الفرس ساندوا المناذرة وجعلوهم حلفاء لهم ليكونوا سدا ضد الهجمات من قبل قبائل العرب وأيضا تحالفت الروم مع الغساسنة لذات السبب

إستمر حكم المناذرة في العراق مدة 365 عام من عام 268 لعام 633 ميلادي
وعاصمتهم الحيرة في العراق وأول حكامها هو عمرو بن عدي وآخرهم هو زاديه بن ماهبيان
وكانت نهايتهم بعد البعثة النبوية بثلاثة عشر سنة على يد المسلمين تحت قيادة خالد بن الوليد


وإستمر حكم الغساسنة في الأردن وسوريا مدة 418 عام 220 لعام 638 ميلادي
وعاصمتهم الجابية ( الجولان في سوريا )وأول حكامها هو جفنة بن عمرو وآخرهم هو جبلة بن الايهم
وكانت نهايتهم بعد البعثة النبوية بثمانية وعشرون سنة على يد المسلمين تحت قيادة خالد بن الوليد