شبان ما يبون أهلهم يسألون عنهم!
ينزعج الكثير من الشباب باتصالات أهاليهم المتكررة، والتي عادة
ما يتخللها التساؤل "وينك فيه؟" و"مابعد جيت؟"؛ مما يثير ضجر الابن، وتبدأ علامات الاستفهام والتعجب من الأصدقاء عن أسباب الاتصالات الكثيرة للأهل مع علمهم بأنّه قد خرج معهم!، وهل لذلك علاقة بثقتهم فيه؟، أو حتى ارتياحهم لأصدقائه؟، فيضطر الابن إلى عدم الرد على هاتفه أو إغلاقه، فيقع الأهل في دوامة من القلق والخوف على ابنهم مستغربين عدم رده على اتصالاتهم، وما أن يعود حتى يعمد إلى اختلاق الأعذار محاولاً تبرير فعله؛ "البطارية انتهت" و"يمكن مافي شبكة" و"ما سمعت الجوال".
وش رايكم في الموضوع انتظر ارائكم ولكم جزيل الشكر