تفسير سورة مريم
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا(64)
احتبس جبريل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك وحَزَن،
فأتاه جبريل وقال:
يا محمد، ( وَمَا نَتَنـزلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا )
( مَا بَيْنَ أَيْدِينَا ) ما نستقبل من أمر الآخرة،
( وَمَا خَلْفَنَا ) أي: ما مضى من الدنيا،
( وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ ) أي: ما بين الدنيا والآخرة
وقوله: ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا )أي : ما نسيك ربك.