05-02-2012, 05:08 AM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	
 
 
| 
رقَمْ آلع’َـضويـہ:  
261 |  
| 
التسِجيلٌ :
Apr 2005 |  
| 
	مشَارَڪاتْي : 
5,371 |  
♣
 نُقآطِيْ 
» 
            |  
 
 | 
	
	
	
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
		
       
		
			
			  
سورة الكهف . 
  
 قوله تعالى ( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) 
  
( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ) أي: أعطيناه من كل شيء يحتاج إليه الخلق.  
وقيل: من كل ما يستعين به الملوك على فتح المدن ومحاربة الأعداء.  
( سَبَبًا ) أي: علما يتسبب به إلى كل ما يريد ويسير به في أقطار الأرض, والسبب: ما يوصل الشيء إلى الشيء.  
وقال الحسن: بلاغا إلى حيث أراد. وقيل: قربنا إليه أقطار الأرض .  
فَأَتْبَعَ سَبَبًا ( 85 ) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ( 86 )  
( فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) أي: سلك وسار, قرأ أهل الحجاز, والبصرة: « فاتبع » و « ثم اتبع » موصولا مشددا, وقرأ الآخرون بقطع الألف وجزم التاء, وقيل: معناهما واحد.  
والصحيح: الفرق بينهما, فمن قطع الألف فمعناه: أدرك ولحق, ومن قرأ بالتشديد فمعناه: سار, يقال: ما زلت أتبعه حتى أَتْبَعْتُه, أي: ما زلت أسير خلفه حتى لحقته.  
وقوله: « سببا » أي: طريقا. 
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة Gamrat Gaza ; 05-02-2012 الساعة 05:09 AM
					
					
				
			
		
		
	 | 
	
		        
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |