[شوووق]

(( اقتباسات من الخطبة ))

مع كتاب الله العظيم نعيش مع سورة من كتاب الله

سورة قصيرة آياتها (( تسع ))

نتدبر معانيها ونتفكر في آياتها ، فهي تحاكي واقعنا

ماضينا وحاضرنا ..

لعل الله أن يوقظ قلوبنا بنورها ويهدي بصائرنا بهدايتها ..

سورة الهمزة

" ويل لكل همزة لمزة "

في هذه السورة وعد ووعيد من الملك الحق بالويل ..

ويل : كلمة عذاب ، وقيل الويل واد في جهنم ..

لو سيرت فيه جبال الدنيا لسالت من شدة حره ..

يُقذفُ فيه من اتصف بهذه الصفات الذميمة ..

الهمز واللمز وجمع المال وتعداده والانشغال به حتى الموت ومابعد الموت ..

ثم بين سبحانه وهو أصدق القائلين عاقبة من

اتصف بهذه الصفات ومصيره الذي ينتظره بأنه سيطرح في نار .. أي نار ..؟؟

في نار حطمة .. موقودة شديد حرها ..

مغلقة الأبواب دائماً وأبداً لا يمكن الخروج منها ..

ولأهمية الفائدة يجدر بنا أن نتعرف على تفسير هذه الصفات لنأخذ حذرنا منها ..
(( استمع إلى المقطع الصوتي ))

من كانت هذي صفات الهمز واللمز والانشغال

بجمع المال سيكون مصيره وخاتمته وخيمة وعذابه أليم سيلقى أسوأ مصير ..

" لينبذن في الحطمة " هذا المصير !!

نار تحطم كل ما يلقى فيها وتهمشه من قوة لهيبها ..

وقيل ان الحطمة إحدى دركات النار عافانا الله منها ..

النار لا تتصورها العقول ..

وما أدراك ما الحطمة ؟؟
استفهام للتضخيم والتفخيم والتهويل ..

نار الله الموقدة

أضافها الله اليه لبيان عظم شأنها وشدة هولها

وأخبر أنها موقدة دائمة الاشتعال
لانطفأ ولا تبرد ..
وقودها الناس والحجارة
يصل حرها إلى الأحشاء والقلوب ..
مغلقة الأبواب مسدودة المنافذ ..

قال تعالى :
" ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "

بين الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم تفاضل الناس في الصفات ونتائج تلكمو التفاضل فقال صلى الله عليه وسلم
" الناس رجلان برتقي كريم على الله وفاجر شقي هين على الله والناس بنو آدم وخلق آدم من تراب " ..

الله يجزيكم كل خير على نقل هذه الخطبة الرائعة ..
ونفع الله بكم ..
وجعل مقركم ومثواكم ووالديكم الفردوس الاعلى ..