[احمد السبيعي]

لاحظنا في الأوانة الأخيرة سر غريب يربط لعبة الكرة الطائرة بشهر رمضان المبارك وجعلها لعبة رمضانية بالدرجة الأولى فما إن يقترب الشهر الفضيل إلا وتجد ملاعب كرة الطائرة تنتشر بكثرة في كل شوارعنا بمدينة العيون على العكس من ملاعب كرة القدم وهي اللعبة الشعبية الأولى في المملكة والتي يقل الإقبال عليها في رمضان ويكتفى بممارستها ضمن الدورات الرمضانية ويبرر محبو (الطائرة) أرتباطها برمضان بإحتياجاتها البسيطة والتي لا تعدو أن تكون أكثر من كشاف فقط وعن ما يميز الطائرة عن كرة القدم يقول أحد ممارسيها هي لعبة فيها من الطرافة الكثير خاصة عندما تلعب لأول مرة كما أنها لعبة حماسية بسبب آلية حساب النقاط فيها ويزيد من حماسها كثرة الفرق التي تنتظر دورها بعد خروج المهزوم.
ويقول المواطن فهد الفضل فيقول أتمنى أن يستغل الاتحاد السعودي لكرة الطائرة حماس الشباب لهذه اللعبة في رمضان ويحاول نشرها بإنشاء ملاعب لها في الأحياء أو الحدائق وأضاف نجتمع ليلياً هنا في الملعب من بعد العاشرة إلى موعد السحور وبحماس لأن كل فريق يحاول الثأر ممن هزمه في الليلة السابقة وهذا مايجعل اللعبة جذابة وقال هناك تنوع في ملاعب الطائرة في شوارع مدينة العيون .
وعبر أشرف عبدالرحمن الغريب لاعب نادي العيون سابقآ عادت إللعبة الشعبية المعروفة بلعبة النقب أو المقب إلى أحياء العيون خاصة في موسمها في شهر رمضان المبارك حيث يمارسها بكثرة أطفال وشباب مدينة العيون يومياً بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس وفي المساء تبدأ لعبة الطائرة هكذا يقضون أغلب شباب العيون وقتهم في شهر رمضان المبارك حتى أصبحت العمالة الأجنبية تقلدهم في لعبة النقب ولعبة الطائرة حيث تعتبر لعبة النقب لعبة شعبية تراثية قديمه كانوا أبائنا يلعبونها قديمآ وقد حافظ عليها شبابنا إلى وقتنا الحاضر وهي عبارة عن مجموعة مكونه من فريقين وأدواتها (مضرب من الخشب يسمى الأب) و(قطعة خشب صغيرة يسمى الولد)
وطريقة اللعبة حيث تحفر حفرة صغيرة في الأرض وتوضع فيها ( الولد) في الحفرة ويقوم اللاعب بضربها بقوة شديدة لتصل إلى مكان بعيد فيرميها اللاعب الآخر باتجاه ( الأب ) حتى إذا اصطدم الولد في الأب يخرج اللاعب ويلعب شخص آخر من زملائهم في إللعبة فهي لعبه ممتعة ومفيدة .

(والآن نترككم لمشاهد صور لعبة كرة الطائرة ولعبة مقتطفة من لعبة النقب في شوارع مدينة العيون)