سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفضه الله :
سوء الظن من أمراض القلوب فما حقيقته وأسبابه وطرق علاجه؟
نص الإجابة
سوء الظن فيه تفصيل على النحو التالي أولا -
سوء الظن بالله تعالى كفر قال تعالى ( يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ) [آلعمران : 154]
وقال تعالى في المنافقين ( الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) [الفتح : 6]
ثانيا - سوء الظن بالمؤمنين والأبرياء وهذا لا يجوز؛ لأنه ظلم للمؤمن والمطلوب
من المسلم حسن الظن بأخيه المسلم وسوء الظن بالمسلم يسبب البغضاء بين المسلمين
ثالثا - سوء الظن بأهل الشر والفساد وهذا مطلوب؛ لأنه يسبب الابتعاد عنهم وبغضهم
وسئل أيضا
نص السؤال :السائل أبو سامي يقول: رجل لديه سوء الظن بالناس، دائما
يشك بالآخرين وفي من حوله، ما حكم سوء الظن بالناس يا فضيلة الشيخ؟
نص الإجابة مفرغاً:سوء الظن بالناس فيه تفصيل , إذا كان هؤلاء الناس
معروف عنهم الشر معروف عنهم السوء فإنه يسيىء الظن بهم ,
أما إذا كانو لم يعرف عنهم شر ولا سوء , فإنه يحملهم على حُسن الظن والأصل في المسلم العدالة والحمد لله..