عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2013, 07:52 PM   #1

بنت الاحساء
عـيـونـي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 12020
التسِجيلٌ : Aug 2012
مشَارَڪاتْي : 43
 نُقآطِيْ » بنت الاحساء will become famous soon enough
059 خريجة حآٍسب:حرموني من آلوظيفه لاني من مدينة العيون

الأحساء الآن – منى سعود:
أمنية كل طالب وطالبة بعد قضاء سنوات عدة في الدراسة وبذل الجهد والتعب لنيل الشهادة المستحقة … هي الحصول على وظيفة تناسب المؤهل العلمي الذي تخرج منه …. ولكن سرعان مايتبدد هذا الحلم عندما يتقدم لشغل هذه الوظيفة ويتم رفضه لأسباب لا علاقة لها بمؤهلة التعليمي أو درجاته العلمية أو حتى سلوكه العام .
عائشة . س ” إحدى الخريجات اللواتي اصدمن بواقع مرير يرفض قبولها في وظيفة تليق بمؤهلها التعليمي بعد أن تمت الموافقة مبدئياً لإجراء المقابلة معها مما أدى الى حرمانها من وظيفة مستحقة وبجدارة والتي كانت تنتظرها بفارغ الصبر …
ألتقت “الأحساء الآن” بالخريجة عائشة لمعرفة سبب عدم قبولها في الوظيفة التي تم قبولها فيها
بداية ذكرت عائشة إنها خريجة من كلية المجتمع التابعة لجامعة الملك فيصل قسم “حاسب آلي” بتقدير عام ممتاز وبمعدل تراكمي “4.79 من 5″ ، ومنذ تخرجها تقدمت عائشة للتسجيل بالوظائف المتاحة التي تناسب تخصصها في قسم الحاسب الآلي ،
وقالت تلقيت خبر يفيد بوجود وظائف شاغرة بقسم مركز التدريب للحاسب بالأحساء بمسمى”مدربة” تقدمت لهذه الوظيفة وكلي ثقة بقبولي فيها بحكم تخصصي وتقدير العالي
وأضافت عائشة إنها بعد فترة أستقبلت أجمل خبر أسعدها عندما أرسل لها قسم مركز تدريب الحاسب بالأحساء رسالة نصية يدعوها للأجتماع بشأن الوظيفة والحضور لإجراء المقابلة الشخصية .وكان هذا في بداية الفصل الدراسي الأول لعام 1433-1434
وواصلت عائشة حديثها بكل حسرة وألم وتقول ذهبت الى المقر المتفق عليه لإجراء المقابلة الشخصية وكنت على ثقة أنه لم يتبقى إلا القليل حتى أحصل على الوظيفة التي حلمت فيها وبذلت كل هذا التعب والجد والسهر والمذاكرة لأقطف ثمرة جهدي بوظيفه أستطيع بها ان أكف نفسي عن ذل السؤال وان أساعد عائلتي.
وأوضحت عائشة أنها بعد وصولها ومقابلتها للمسئولة عن المقابلة ( تحتفظ “الأحساء الآن” بإسمها ) سألتها من أي مدينة أنتي فأجابتها عائشة أنها من مدينة العيون فردت الموظفة المختصة بقولها “لن تستفيدي من هذه الوظيفة” فلسنا بحاجة الا موظفات من الأحساء فقط، ولايوجد إحتياج في مدينة العيون وقالت عائشة للموظفة أنها من الأحساء ومدينة العيون تابعة للأحساء ، وأنا مستعدة للوظيفة في أي مكان تريدونه وفي أي قرية ، إلا أن الموظفة سارعت بإنهاء الحوار بقولها العيون ليست تابعة للأحساء وليس من إختصاصي التوظيف فالعيون ، بالرغم من تأكييد عائشة للموظفة برغبتها في التعيين بأي قرية وهجرة من هجر الأحساء .
بالرغم من ذلك لم تيأس عائشة بل ظلت تحاول وتتصل بالموظفة على أمل أن تلقى خبر مفرح منها يفيد بقبولها في الوظيفة وأستمرت على هذا المنوال الى الفصل الدراسي الثاني ….ولكن لم تلق أي رد من الموظفة
وفي نهاية حديثها ناشدت الخريجة “عائشة .س” أن تجد لمشكلتها حل ولطلبها بالحصول على وظيفة صدى مسموع وأن تتحقق أمنيتها في الحصول على حياةٍ كريمة في بلدها المعطاء
كما طالبت المسئولين بالعمل على محاسبة الموظفة المختصة بالقبول وتحميلها المسئولية الكاملة في حرمانها من وظيفة مستحقة وبجدارة والتي كانت تنتظرها بفارغ الصبر .


مُنققول: مُن صحيفة الآآحسآء آلآن::
بنت الاحساء غير متصل