[عيوني العيون]

قائد قوات الأمن الخاصة لـ«عكاظ»: محمد بن نايف أشرف على التدريبات
قواتنا مؤهلة لمكافحة الإرهاب وإبطال المتفجرات
عبدالله العريفج (جدة ـ هاتفيا)

كشف قائد قوات الامن الخاصة اللواء محمد العماني النقاب عن جاهزية قواته لمواجهة اية اخطار محتملة في موسم حج هذا العام سواء كان في مناطق المشاعر المقدسة او مكة المكرمة او المدينة المنورة من خلال خطط امنية قامت على فرضيات تم تطبيقها على ارض الواقع ..
قال اللواء العماني في حديث هاتفي مع «عكاظ» بعدما تفقد الاحد قوات الامن الخاصة في المدينة المنورة ان لواء متكاملا في جاهزيته البشرية والآلية سيشارك في الخطة الامنية لموسم حج هذا العام لمساندة قوى الامن الداخلي المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام فضلا عن مهامه الامنية الموكلة اليه لمواجهة الارهاب. واشار الى ان اللواء المشارك الى جانب وحدات مساندة من قوات الامن الخاصة اكملت تمركزها في المشاعر المقدسة وستكون ضمن القوات الامنية التي ستستعرض امام صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في جولته التفقدية اليوم.
والى نص الحديث:
الجولة دافع وحافز للتفاني
ماذا تعني لكم كقادة امنيين الجولة التفقدية التي سيقوم بها سمو وزير الداخلية في المشاعر المقدسة اليوم؟
ـ جولة سمو سيدي وزير الداخلية في المشاعر المقدسة تأتي في اطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وحرصهما على تقديم افضل الخدمات الامنية والخدمية الاخرى لحجاج بيت الله الحرام.. سموه الكريم عودنا سنويا بمثل هذه الجولات للوقوف على الاستعدادات والترتيبات الامنية وغيرها المسخرة لخدمة ورعاية ضيوف الرحمن منذ دخولهم اراضي المملكة الى حين مغادرتهم لديارهم سالمين غانمين.. ولاشك ان وقوف سموه شخصيا على الاستعدادات تعطينا دافعا وحافزا قويا للتفاني وتقديم كل الجهود في سبيل راحة الحجيج وهي شرف عظيم بالنسبة لنا.
مشاركة قوات الأمن الخاصة
ماهي طبيعة مشاركة قوات الأمن الخاصة في موسم الحج.. وماهي المهام المناطة بها؟-قوات الأمن الخاصة بالاضافة الى مهامها المعروفة تساند قطاعات قوى الأمن الداخلي في كل ماتحتاجه الى جانب مسؤولياتها الرئيسية وهي مكافحة الأرهاب بشتى أشكاله.
وعلى ماذا ترتكز خطتكم كقوات؟-هناك خطة أمنية عامة صدرت بتوجيه سمو سيدي وزير الداخلية وهي توضح الخطوط العريضة لكل قطاع ومهامه اضافة الى ان القوات قطاع امني اعد خططه بما يتلاءم وطبيعة عمله وهي تبنى على فرضيات وظروف محتملة في حالة مايستوجب تدخلنا فإن الخطط جاهزة يتم تنفيذها بعدما دربنا رجالنا عليها باتقان قبل وصولهم الى مكة المكرمة واستعداداتنا مستمرة سواء قبل الحج او بعده.. عملية التدريب بتوجيهات ومتابعة شخصية واشراف مباشر من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مستمرة ولهذا فنحن في جاهزية واستعداد تام لانجاز ما يطلب من مهام في جميع انحاء المملكة.
تحدثتم عن فرضيات دربتم رجال القوات عليها.. هل يمكن معرفة شيء منها؟- فرضيات مواجهة الحوادث الارهابية اذاما حدثت لاقدر الله وهي ليست بجديدة على القوات من حيث مواجهتها ولديها الخلفية والخبرة الكافية والقدرة بإذن الله على المواجهة .. القوات مؤهلة تأهيلا عاليا ولديها تجهيزات ومعدات وعربات متميزة لمكافحة الارهاب.
وماذا عن مواجهة الشغب والمسيرات لا قدر الله؟- قوات الأمن الخاصة تساند القطاعات الاخرى المعنية على اعتبار ان مباشرة هذه الحوادث من مسؤوليات قطاعات اخرى ونحن نساندها عندما يتطلب الموقف ذلك.
وماذا عن الجوانب الأمنية الاخرى التي تعنى بها قواتكم في الحج؟
- اسناد قطاعات قوى الأمن الداخلي وبالذات قوات الطوارئ الخاصة عندما يتطلب الموقف التدخل اضافة الى المهام الجانبية الخاصة بالقوات كامن الشخصيات ومنشآت وزارة الداخلية في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.. ايضا مهام اخرى كابطال وازالة المتفجرات في حال وجودها لا قدر الله او مايشتبه بها.
ماذا عن حجم الطاقة البشرية للقوات العاملة في المشاعر المقدسة؟
- في حدود لواء بموجب التشكيل متكامل العدد والتجهيزات الآلية مضاف إليه عدد من الوحدات الأمنية..ثم ان للقوات مشاركة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وقد زرت القوات في المدينة ووقفنا على اوضاعهم وجاهزيتهم.

اللهم أجعل هذا البلد آمنا وأشغل كل من أراد بلادنا وأراد المسلمين بنفسه