الموضوع
:
قُلْ: لِلَّذِي أذآكَ إِنَّ اللهَ لاَ يَنْسى ..
عرض مشاركة واحدة
04-17-2020, 11:12 PM
#
7
عآبر
عيوني مميز
رقَمْ آلع’َـضويـہ
:
11230
التسِجيلٌ
:
Dec 2011
مشَارَڪاتْي
:
175
♣
نُقآطِيْ
»
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد
حياك الله أخي عابر
العفو والصفح بمطلقه مع كل ظالم ، هو مفسدةُ عظيمة ، تُعطي الظالم ضوء أخضر ، في أن يتمادى مع كل من يتعامل معه . وربما نستثني من ذلك
- من يتوب ويعترف بخطأه ويصحح ما أمكن ما كان منه ، فهذا نستحضر فيه قول الله تعالى ( اعفوا واصفحوا
" الا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ " .
- وأما الظالم من يرى حقوق الناس " حق من حقوقه " ولا يُحلل ما أُحل له ، ولا يُحرم ما حُرم عليه ، ويتعامل مع الناس بمبدئ ( أن مصالحه فوق كل شي ) .. فالعفو عنه ظُلم للنفس أمام النفس .. وضّعف وخنوع أمام الناس .
سلمك الله أبا محمد
موضوع الظلم عظيم أشبعه أهل العلم طرحًا وتبيانًا
ولعظيم شأنه حرمه الله على نفسه وجعله بين عباده محرمًا
والحديث عن المظلوم لا الظالم كيف يمكن أن يقابل الظلم ؟
فله كل الحق في النصرة والدعاء والجهر بالسوء .. ولكن العفو أفضل ، فلماذا لا نأخذ به
والنصرة تجب على الطرفين ( انصر أخالك ظالمًا أو مظلومًا ) ونصر الظالم منعه من الظلم
وهنا يُمنع تماديه وتقديم مصالحه على الآخرين
وما قصدته بالعفو إجابة على الأسئلة الواردة في الموضوع بعد أن وقع الظلم وربما توبة الظالم وندمه أو لمجرد توقفه عن الظلم
فلماذا يحرم الإنسان نفسه من الأجر ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) انظر من المكافئ ..
● هل يمكن أن تسامح من ظلمك يوماً ما ؟
● هل تنسى مافعله الظالم لك و تبقى معه ؟
● هل تدعو له بالرحمة والمغفرة عندما تعلم أنه مات ؟
● هل تدعو له إذا علمت أن الله قد أخذ بحقك منه
وهو في مرض أو ضائقة أو إلى ذلك ؟
إجابة على هذه الأسئلة أقول :
إذا ارتدع الظالم عن ظلمه العفو شيمة كريم وقرار عاقل وهو أفضل - رجاء فيما عند الله - وتجنبًا لفتنة أكبر
قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة ؟ تعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك " .
ولا يفعل هذا إلا صابر ذو حظ عظيم ..
جعلني الله وإياكم منهم
عآبر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عآبر
البحث عن المشاركات التي كتبها عآبر