لن أبرر لأحد تقصيره ..
بل نحن من ينبغي لنا أن نبرر لأنفسنا عزوفنا عن دعم هذه المدرسة على جميع الأصعدة ..
فلا رموز الإدارة التربوية عندنا يرغبون في إدارتها ..
و لا عمالقة التدريس بيننا يتمنون خدمة أبنائهم في فصولها ..
و لا حتى أولياء الأمور يتواصلون مع مدرسة فلذات أكبادهم في أهم مراحل حياتهم ..
و لا - من ظلمنا أنفسنا بجعلهم - ما يُسمى بـ ( وجهاء البلد ) سعوا في حل مشكلة مبناها المتعثر ..
لكن الأمر الوحيد الذي لن يضعف إيماني به يوماً ..
أن أبناءنا هناك بحاجة إلى رعاية أفضل ..
فهم يستحقون منا الكثير .