على قولهم ياجمرة مافيه احد مرتاح ومثل ماقلتي لو تكلم الواحد تحسف ويظل الف طعش مرة يحرص على الي تكلم معه لايجيب سيرة لأحد
اقتباس:
|
* دائماً عبر عن أي شعور بالإحباط لديك ولا تحتفظ به لنفسك كأن تخبر شخصاً موثوقاً كالزوج والصديق.
|
هذا العلاج يبغاله تركيز ودراسه ولازم نركز على كلمة موثوقا يعني قديكون هناك من الزوج والزوجه الغير ثقات وكذالك الصديق والصديقة
كنظرة شخصية لي لايجب على الزوجة ان تفشي اسرار اهلها لزوجها وحياتها مع اهلها وكذالك الزوج لزوجتة إلا بعد الوثوق في الشخص المتحدث اليه وهذا يحتاج إلا وقت فالسنة الاولى من الزواج ربما تكون فيها مجاملات في اول الشهور وبعدها يطلع كل واحد على حقيقته
وكثيرا هم من الازواج والزوجات الذين ندموا اشد الندم على افشاء اسرارهم للطرف الاخر
لان بعض الخلافات الي تكون بين الزوجين صار فيها كل واحد بفضح الثاني باسراره وخباياه الذي أفضى بعضهم إلى بعض من احاديث وغيره.....
وليقاس هذا الكلام على الصديق والصديقة
من منا لم يتعرض إلى هذه الشدة النفسية خفيفة كانت ولاثقيلة
لكن اي شيء ازماتنا ومشاكلنا أمام المهمة الصعبة والشديدة التي تعرض اليها حبيبي محمد صل الله عليه وسلم
تعرض لكثير من الأمور وفقد أعز أهله ومع ذالك لم يشتكي لأحد من البشر لكنه فضل الأنعزال التام
والعزلة المحموده فذهب بعيد عن ضجيج الناس ومشاكلهم الى غار حراء يناجي ربه فأتاه الفرج من كاشف الهم والغم
ولما اراد أن يبث همومه لأحد البشر بثها لصديقته وحبيبته وزوجته خديجة رضي الله عنها وهو يعلم انها أمرأة كبيره فاهمه وعاقله وصاحبة حكمه وثقة ويستحيل أن تفشي له سرا
ايضا للنظر الى نبينا أيوب عليه السلام عندما اصابه الضر ومسه شكى الى كاشف الضر همه ونصبه وتعبه
وفي الحال أتاه الفرج والشفاء من الشافي المعافي وفقال له سبحانه وتعالى أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب
لم يكتفي رب العالمين بشفائه بل زاد عليه أن يسقيه
ومن منا لايتمنى الولد والذرية ولكن هل أذا شكوت للناس هذا الهم سيجلبون لي الذرية طبعا لا
ونرى العبرة في ذالك في قصة نبينا زكريا عليه السلام عندما تمنى الولد دعاء ربه
مع ان العيب لم يكن منه كان من زوجته العاقر دعاء ربه
وماذا رد عليه ربه سبحانه وتعالى أمره أن لايكلم الناس ثلاث ليالي سويا وبعدها أتاه الفرج والولد ...
ولو كان في الشكوى خير للناس لما امر الله زكريا بالتزام الصمت ثلاثة أيام وفيه تعود على الصبر ولحكمة أرادها الله سبحانه وتعالى
الضغوطات كثيرة وراح نعيش معها برضى او منجبرين لكن علينا أن نستعين بالله وأن نبث همومنا إليه
وأن كنا لانستطيع حمل همنا لوحدنا واحتجنا شيء من الاستشارة علينا أن نختار الثقات من الناس
كثرة عندنا العيادات النفسية والمرضى النفسانيين مع ان في زمن الرفاهية ورغد من العيش
ولو نظرنا لزمن الصحابة وعلى ماكانوا عايشين فيه من فقر ومعارك
لكن ولايوم مرة سمعنا أن الصحابي والصحابية رضوان الله عليهم وعليهن كانوا يعانون من حاله نفسية او كبت او اكتئاب حاد ...
والسر في ذالك لأنهم دائما يعملون بقال الله سبحانه وتعالى وقال رسوله صل الله عليه وسلم
ونحن نقول لفلان وفلانه....
محتاجين لكثير من الايمان والصبر والعزيمة وقوة الأرادة وراحة النفس أكثر من الحديث ثم الى الثقات
وكلن منا طبيب نفسه
جمورة ماتنتقينه هنا دليل على ذوقك الراقي
فبارك الله لنا في ذوقك وفيك