02-03-2012, 07:21 PM
|
#6
|
|
وكما هو الحال هذه الأيام كان حال المناذرة والغساسنة
فقد خاضوا حروبا بإسم الدول التي يناصرونها ( الفرس ، والروم )
وكان لكل مملكة مناصرين من قبائل عربية
وهذا مخطط بالطبع لجعلهم ينشغلون بحروبهم عن التعاون فيما بينهم
هذا هو حال العرب قبل الإسلام وهذا هو حالهم بعد أن إبتعدوا عنه
الحروب أنهكتهم كثيرا لكن العصبية تأججهم ليعودوا لها من جديد
والفرس والروم يقدمون لهم مايحتاجونه لتقل بعضهم البعض
مع هذا كله نجد أن للمملكتين تاريخ طيب مع العمارة وتخطيط المدن
ولهم تاريخ مجيد في إنتعاش الأدب العربي
ففي مملكة الغساسنة كما في المناذرة إلتحق الشعراء وأنشدوا شعرهم في بلاط المملكتين
ونذكر على سبيل المثال :
المثقب العابدي وعبيد بن الأبرص والنابغة الذبياني وطرفة بن العبد ولقيط بن يعمر الأيادي وعدي بن زيد العبادي وعمرو بن كلثوم وعمرو بن قميئة وأعشى قيس والمرقش الأكبر ولبيد بن ربيعة وأغلب الشعراء الجاهليين
هاتان المملكتان لهما قصصا إجتماعية ودينية وأدبية وعلمية مشهورة سأوردها لاحقا إن شاء الله تعالى
|
|
|