[نبض الأمل]

الفاظ اللغة العربية..(2)

التِّرياق
التِّرياق، بكسر التاء:معروف، فارسي معرّب، هو دَواء السُّموم لغة في الدِّرْياق، والعرب تسمي الخمر تِرياقاً وتِرْياقة
لأَنها تذهَب بالهَمَّ؛
الترياقُ: ما يُستعمل لدَفع السَّمّ من الأَدْوية والمَعاجِين، ويقال دِرْياق، بالدال أَيضاً.
وفي حديث ابن عُمر: ما أُبالي ما أَتيتُ إن شربت ترياقاً؛ إنما كرهه من أَجل ما يقَع فيه من لُحوم الأَفاعي والخَمْر وهي
حرام نَجِسة، قال:والترياق أَنواع فإذا لم يكن فيه شيء من ذلك فلا بأْس به، وقيل:الحديث مطلق فالأَولى اجتنابه كلُّه.
|
|
الفُسطاط
والفُسطاط بيت من شعَر، ضرْب من الأَبنية,وفيه لغات:فُسْطاط وفُسْتاط وفُسّاط، وكسر التاء لغة فيهنَّ.
ومنه قيل لمدينة مِصر التي بناها عمرو بن العاص:الفُسْطاط.
ويقال لمِصر والبصرة:الفُسْطاط ,وكلُّ مدينة فُسْطاط؛
وفُسْطاط المِصر:مجتَمَع أَهله حوْل جامِعه.التهذيب:والفُسْطاط مجتَمع أَهل الكُورة حَوالَيْ مسجد جماعتهم.
يقال:هؤلاء أَهل الفُسْطاط
وفي الحديث:عليكم بالجماعة فإِنّ يَدَ اللّه على الفُسْطاطِ، هو بالضم والكسر، يريد المدينة التي فيها مجتمَع الناس،
|
|
الغَشَمْشَمُ
الغَشَمْشَمُ والمِغْشَمُ:الذي يركب رأسه لا يثنيه شيءٌ عما يريد ويهوى، من شجاعته ، الجريء الماضي
وناقة غَشَمْشَمَةٌ:عَزِيرة النَّفْس؛
وفرس غَشَمشم بين الغشم؛ ويقال؛ بين الغَشَمْشَمَة
ووِرْدٌ غَشَمْشَمٌ إذا ركِبت رؤُوسَها فلم تُثْنَ عن وجهها؛ وقال ابن أَحمر في ذلك:
هُبارِيَّةٍ هَوْجاءَ مَوْعِدُها الضُّحى، إذا أَرْزَمَتْ جاءت بِوِرْدٍ غَشَمْشَمِ قال:
موعدها الضحى لأن هبوب الريح يبتدئ من طلوع الشمس.
|
|
أَرْدافُ
أَرْدافُ :المُلوك في الجاهلية الذين كانوا يَخْلُفونهم في القِيام بأَمر المَمْلَكة، بمنزلة الوُزَراء في الإسلام،
وأَرْدافُ النُّجومِ: تَوالِيها وتَوابِعُها.
ويروى: "وأرداف الثريا"، ويقال للجوزاء: ردف الثريا. وأرداف النجوم: أواخرها،
وهي نجوم تطلع بعد نجوم.
قال ذو الرمة:وَرَدْتُ وأرْدافُ النُّجُوْمِ كأنَّهـا قَنَادِيْلُ فيِهنَّ المَصَابِيْحُ تَزْهَرُ
|
|
المُهْرُقَانُ
المُهْرُقَانُ البحر لأنه يُهَرِيق ماءَه على الساحل
|
|
السّاباطُ
السَّاباطُ :سَقيفةٌ بين حائطين، وفي المحكم:بين دارين، وزاد غيره: من تحتها طريق نافذ،
والجمع سَوابِيطُ وساباطاتٌ.
|
|
الأخشب
الأخشب: الجبل الخشن العظيم.
وقال أبو عبيد: كلُّ شيء غليظٍ خشنٍ فهو أخشب وخَشِبٌ.
والأَخْشَبانِ: جَبَلاَ مكةَ: أبو قُبَيْسٍ والأَحْمَرُ، وجَبَلاَ مِنًى
|
|
فاغِية
والفاغِيةُ: الرائحة الطيبة؛ كل ما كان من الشجر له ريح طيبة
وقيل: الفَغْو والفاغِيةُ نور الحِناء خاصة، وهي طيبة الريح تَخْرج أَمثال العناقيد وينفح فيها نَوْر صِغار فتُجْتَنَى ويُرَبَّب بها الدُّهن.
قال الأَصمعي: الفاغِيةُ نَوْرُ الحِنَّاء، وقيل: نور الريحان، وقيل:نَوْر كل نبت من أَنوار الصحراء التي لا تزرع،
وقيل:فاغية كل نبت نوره.وكلُّ نَوْرٍ فاغِيةٌ؛
والفَغْوُ والفاغِيَةُ: نَوْرُ الحِنَّاءِ، أو يُغْرَسُ غُصْنُ الحِنَّاءِ مَقْلوباً، فيُثْمِرُ زَهْراً أطْيَبَ من الحِنَّاءِ، فَذَلِكَ الفاغِيَةُ.
وفي الحديث: سَيِّدُ رَيْحانِ أهلِ الجنةِ الفاغِيةُ
وأفْغَى:خَرَجَتْ فاغِيَتُهُ
|
|
أهْيَسُ
الأهْيَسُ :الشُّجاعُ مثل الأحْوَسِ ,وهو الذي يَهُوس أَي يدور يعني أَنه يدور في طلب ما يأْكله، فإِذا حصَّله جلس فلم يبرح،
ومنه حديث أبي الأسْوَدِ الدُّؤليّ: لا تُعَرِّفُوا عليكم فلاناً ضَعِيْفٌ ما عَلِمْتُه، وعَرِّفُوا فلاناً فإنَّه الأهْيَسُ الألْيَسُ.
الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله،
ويقال للشجاع: هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ، وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا: أَهْيَس.
والأَهْوَس الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله، والأَلْيَسُ: الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني
بالأَهْيَس الأَهْوَس، وهو الكثير الأَكل، وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه، وهذا ذمٌّ.
وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي: فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس؛ الأَلْيَسُ: الذي لا يبرح مكانه.
الأهْيَسُ مِنَ الإبلِ: الجَرِيءُ الذي لا يَنْقَبِضُ عن شَيْءٍ.
|
|
ألْيَسُ
الأَلْيَسُ:الذي لا يَبْرَح بيتَه ، ويُتَهَزَّأُ به ,والحَسَنُ الخُلُقِ ,وشُجاع,والأسَدُ ،والبعيرُ يَحْمِلُ ما حُمِّلَ
والأَلْيَسُ الدَّيُّوثيُّ الذي لا يَغَار فيقال:
هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به.
وفلان أَلْيَس: دَهْثَم حسَن الخلُق. الليث:اللَّيَس مصدر الأَلْيَس

|
منقول لـِ الفائدة
ويَتْبَع..!