[الجزراوي]

صورة حزينة



لمحمد نور




يبان فيها الانكسار

والحزن الكبير

للقائد الكبير




غيب الموت



شقيقته


فغابت البسمة عن شفتيه

والتي لم يجعلها تغيب عن شفتينا






أي كلمة يمكن لنا أن نقولها

لهذا القائد

لكي نخفف عنه ما اصابه
















أخي الحبيب محمد نور


لا نملك أن نقول لك إلا كما علمنا الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم

ماذا نقول عند المصائب



قال تعالى { و َلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّالِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة : 155 - 157)



وقال

المصطفي صلى الله عليه وسلم


(ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنّا للَّه و إنّا إليه راجعون ، اللَّهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلاّ أجَرَه اللَّه في مصيبته و أخلف له خيراً منها )حديث صحيح ، رواه مسلم .

وقال
قال رسول اللَّه (ما يزالُ البلاءُ بالمؤمِنِ و المؤمِنَةِ فِي نَفْسِهِ و ولَدِهِ و مالِهِ حتّى يَلقى اللَّه تعالى و ما عليهِ خَطِيئةٌ)رواه الترمذي و قال : حديث حسن صحيح

وقال

قال رسول اللَّه(ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ )حديث صحيح ، متفق عليه .



وقال

من علامات حبّ اللَّه تعالى للعبد الصالح ابتلاؤه ، قال رسول اللَّه (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ)
رواه البخاري .
يُصِب منه : أي يصيبه بمصيبة إمّا في ماله أو في بدنه أو في محبوبه .











أخي الحبيب

محمد نور

أعلم تمام بأن ما ذكرت وما كتبت لم يخفى عليك

وأنك أعلم به مني


و لكن هي ذكرى


(وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) .... الآية





فما نحن إلا أخوان لك نعينك على الخير

ونعوذ بالله أن نكون عكس ذلك

أحببنا أن نقف معك فيما أصابك

وليس في ذلك منة أو فضل لأحد

فنحن مسلمون

جسدنا واحد وقلبنا واحد

ولا نعبد سوى رب

واحد


نسأله بوجهه الكريم أن يغفر لنا ولك الخطايا والذنوب إلى يوم الدين

عنى وعن المسلمين

اللهم اغفر لمن مات من المسلمين

اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ، لقِّه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ، اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن إساءته ، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ، نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، أبدله أهلاً خيراً من أهله ، وداراً خيراً من داره ، وجيراناً خيراً من جيرانه ، اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده ، واغفر لنا وله






اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات


اللهم آمين





واخيراًُ اختتمها بتصميم للنور