[أبو طلال]

--------------------------------------------------------------------------------
يقال أن الأمور دوما في بداياتها
فلا نعلق أبدا عن التابعات من الأحداث
فالحدث الذي يكون فيه فرق بين الناس هو الحدث الأول لكل مناسبة
فالصبر على المصيبة مثلا هو عند سماع خبر المصيبة وليس بعد مرور ساعات أو أيام
يقول الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ((ابن ادم إن صبرت واحتسبت عند الصدمه الاولى لم ارض ثوابا دون الجنه))

والرفق لابد ويكون عند الديث الأول وليس بعد مايبين للرجل ويشرح له
(( إنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ في شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ "))
الحلم يكون عند الحدث وليس بعده فما فائدة الحليم إن غضب عند وقع أمر
القبول عند الحدث وليس بعد أي إضاحات أو مناقشات
عند الحدث نميّز من هو على السجية أو أنه مصطنع