عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2008, 12:17 AM   #1

المجرة @
أبا فراس الفجري

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1629
التسِجيلٌ : Mar 2007
مشَارَڪاتْي : 399
 نُقآطِيْ » المجرة @ is on a distinguished road
افتراضي لقاء مع الطبيب الشيخ عبدالله الفياض


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ام بعد

لقاء اليوم مع شخصية عرفها اهل العيون بإسم عبد الله المحل....

إنه الشيخ الفاضل عبد الله بن محمد الفياض..

من مواليد سنة 1356هـ ، في حي الديرة بمدينة العيون

(وسبب تسمية (المحل) لوجود محلات كثيرة لدي ابية )

هذا الاسم الذي كان يتردد كثيراً في العيون وفي اماكن أخرى في الزمن الماضي ....

كان اللقاء بالشيخ عبدالله الفياض في مزرعته قرب منطقة الصناعية بالعيون

ضيفنا ترتيبه الثاني في العائلة

والده محمد الفياض الذي كان يعالج الكسور والاصابات والمفاصل والكي

، وكان مشهور والد الضيف رحمه الله تعالى أنه إذا غرس فسيلة يكتب لها الله الحياه ولم تمت فسيلة غرسها يرحمه الله...وتوفي قبل 30 سنة في منزلهم بالمعيزل مقابل جامع أبو بكر الصديق ..

وعنه أخذ ابنه صالح الفياض ( صالح المحل ) هذه المعرفة والخبره..فسار على درب والده يرحمهم الله ..

وان كان صالح أخذ الطب الشعبي عن والده فعبدالله أخيه بحث عن الطب الحديث بالدارسة والتعلم والإحتكاك....

وقبل موت الأب اصيب بالشلل وقام عبد الله الفياض بعلاجه وشفاه الله وقام يمشي .

وقال عن توظيفه في أرمكو يقول الشيخ عبدالله:

كان لابد أن أستخرج هوية شخصية (تابعية) ولكن العمر كان عائق فأنا لاأزال دون الثامنة عشر.

لكن وفق الله وبطريقة ما جعلت عمري 18 سنة وحصلت على التابعية... واتجهت صوب أبقيق مع (حمد بن صالح العيسى)

وكانت وسيلة المواصلات هي مرافقة سواقين الكناور ( الدمنتي )..وصلنا لبقيق وقابلنا اللجنة

وكانت مكونة من رجل من الجشة لا اذكر أسمه.. وعبد الله العرفج ورجل من أهل القطيف ورجل سوداني ....

فقال العم عبد الله أن اللجنة قالوا له وش تبغي تشتغل؟ فرد عبد الله الفياض ( ابغي الشيول ) . ..

قالوا له لا راح نشغلك في المطبخ . فصرخ في وجه السوداني .. ( ما يحصل ) ..قال له ليه .....

قلت له أنا ابغي الشيول والبر . .

وأبدى السوداني احتجاجه على رفضي العمل بالمطبخ ... قلت أنا ابغي شيول وبر ..

وكان راتب من يعمل في المطبخ 400 ريال والبر 380 ريال... وعينت في العثمانية ...


وبعد مدة بدأ عشق الطب ينادي العم عبدالله الفياض وبحث عن طريقة لزيادة معرفة بالطب الحديث ...

فكان هناك بالهفوف وبالتحديد في عمارة السبيعي عيادة لطبيب مصري أسمه ( مصطفى كامل الطولات )

وهو طبيب عام والعيادة بالدور العلوي وتحتها صيدلية كان أسمها ( صيدلية أبن سيناء )

وبها صيدلي أندونسي يتكلم العربية ..فكان العم عبد الله يخرج من العمل عصراً ويذهب إلى الهفوف

حيث يركب باصات الموظفين ومن العضيلية إلى شارع عمارة السبيعي ..

و يمكث فيها ما يقارب ساعتين يساعد الصيدلي ( صالح الاندونيسي ) في العمل وبدأ يتعلم الوصفات

الطبية يقراء الوصفات ويركز في معرفة المرض والعلاج المعطى لهذا المرض



وكل مريض يسأله عن مرضه ويحفظ اسم العلاج المعطى له ..وكان يتعشاء مع الصيدلي

حيث كان يقيم مع أمه في منزل مجاور للصيدلية وعند الساعة الثامنة يركب الباصات راجع لمقر عمله..

واستمر على هذا المنوال لمدة سنة كاملة .. وكان ينزل العيون كل سبعة أيام وطبعاً هذه المساعدة

للصيدلي صالح الاندونيسي كانت مجانية في سبيل التعلم والمعرفه ...


من خلال هذه التجربه أصبح ( عبد الله المحل ) يعرف أنواع الأمراض المنتشره في ذلك الوقت ويعرف الأدوية المعالجة

لها وكذا مقدار جرعات الأدوية... وانتهت السنة في الصيدلية لتبدأ مرحلة جديدة مع الطب والعم عبد الله الفياض ..

يقول :

بعدها أنتقلت لعيادة الدكتور مصطفى كامل الطولات ... وكنت قد أشتريت سيارة بيجو أقساط

من عند عبد الله السعدون وهو زميل معي ... وصرت انزل للعياده بعد نهاية الدوام العصر وارجع الساعة ثمان

واستمريت في العياده ما يقارب سنة ونصف السنة.. وبدات العمل معه في العياده وطبعاً بالمجان


وكنت ممرض وكنت اسخن الأوبر ( الحقن ) لأنها كانت من الحديد والزجاج فكنا نسخنها لكي نستخدمها من جديد...

وجلست أشوف المرضى وش يشتكون منه وش العلاج اللي وصفه لهم الدكتور.. والحقن مختلفة الأحجام

وهي حسب سن المريض وكانت معه تعمل في العياده زوجة الدكتور .. وكان هناك عيادات في نفس الشارع

مثل الدكتور محمود ندا وزهران ... وكان سعر الأبره من خمسة إلى عشرة ريال.وكانت تجي من الدنمارك

خاصة ومن إوروبا عموما وكانت الشركات المورده للأدوية تعطي عروض لكي تروج ادويتها..

وعملت معهم علاقة ومعرفة... وكان عمري وقتها 23 سنة وكنت متزوج ...


وكنت قد جلبت أدوات خلع الأسنان من البحرين وبدات أخلع أسنان الناس من اهل العيون والمراح وما جاورهم

وبدا صيت عبد الله المحل ينتشر في العيون والمراح والقرى المجاوره والعضيلية.

وأصبحت طبيب العيون وما حولها وكان قبلي ياتي العيون رجال يمارسون ذات العمل. منهم الشناط والقو... وكنت اطعّم اهل العيون والمراح.

وأطعن عن أمراض الحصبة وحتى عرف اسم عبد الله المحل في القرى وعين دار والنعيرية والعضيلية

وأصبحت مطلوب .. وبعد مده ...


أخذ الشيخ عبد الله الفياض إجازة لمدة ثلاثة شهور بدون راتب وذهب لبيروت ...

وكان الواسطة طبيب لبناني اسمه خوري وطبيب في مستشفى أبقيق أسمه راشد ..وذهبت من العيون للدمام

ومنها للكويت وفيها مكثت يوم عند ( محمد العازمي ) بالوفرة وكان العازمي سكن بالعيون فترة من الزمن.

ومنها إلى العراق، البصرة ومنها لبغداد ومنها لسامراء

حيث كان راعي التاكسي من تلك البلد وفي الطريق ذكر ان امه عندها الرموتزم ولا تستطيع المشي .

فعرضت عليها ان اعالجها، واعطيت العجوز علاج و شفاها الله ..وقال (ما يحصل) لك لبد تجلس عندنا وقام يعرفني على بغداد واللي حولها وبعد مدة مكثتها في العراق، دخلت يوم مطعم وفي المطعم كانت هناك امرأة تعمل في هذا المطعم .

وكانت مصابة بالزهري .فقلت لها انمي مصابة بالزهري وهي لا تعلم انها مصابه بهذا المرض وعالجتها وبفضل من الله. تحسنت حالتها ، وسألتني وين بتسافر؟! قلت بيروت . قالت انا راح أوصي لك عند أهلي يستقبلونك في سوريا.وفي سوريا اصبحت معروف بالطب حيث اني عالجت مريضه وشفاها الله وفي سوريا خلصت نقودي

وعملت كطبيب وكسبت مبلغ طيب ومنها لبيروت ومن محاسن الصدف انه كان في الرحلة أطباء واستفدنا منهم ..

وفي بيروت التحقت بالجامعة الأمريكية ببيروت والتحقت بكلية الطب كطالب مستمع لمدة 28 يوم

وبعدها اعطوني شهاده بالمده اللي جلست عندهم.. وحتى تشريح الجثث كنت معهم..

وبعدها اصبحت كل سنة امر بيروت كلية الطب في الجامعة الأمريكية..



وللحديث بقية مع العم الشيخ عبد الله الفياض
وقصص سفره لبريطانيا وتركيا واليونان في زيارات تعلم الطب .

وقصص من أسلم على يده...

وقصة تعينه في مستشفى ارامكو بالظهران .

وقصصة في العلاج بالقرى والهجر

وخبرته في طب الأعشاب .

وقصة أبرة ارامكو...
انتظرونا










التعاون الثنائي

الجار سعود محمد الزعبي
والمجرة @ حمد سعد الفجري
المجرة @ غير متصل   رد مع اقتباس