[أبو طلال]

قصر إبراهيم






يمثل قصر ابراهيم المركز الرئيسي لادارة الحكم في شبكة الدفاع بمنطقة الاحساء حيث كانت تقيم بها حامية عسكرية بصفه دائمه وكانت ايضا بمثابه المقر الاداري الرئيسي للحكومه . وقد اختلفت الروايات بتسميته قصر ابراهيم حيث يبدو ان هذا الاسم اطلق على القصر خلال القرن الرابع عشر الهجري . وهو اسم لا يمت بصله باي شخصية تاريخية , وذكر ان التسمه تنسب الى براهيم بن عفيصان امير الاحساء في عهد الامام سعود بن عبد العزيز بن محمد ويعتقد انها الاقرب .
رجع تاريخ بناء هذا القصر اللذي تبلغ مساحته 18200 م2 من الخارج و 10.000 م2 من الداخل فيرجع الى عهد الحبريين الذين حكمو الاحساء ما بين 840 وعام 941 هـ .
قد شهد القصر حدث تاريخا هام وخالد اذ استطاع المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه السيطره على هذا القصر وما فيه من جنود وعتاد من اول يوم استرجع فيه الاحساء من قبضة العثمانيين وذلك في ليلة الاثنين الموافق 28/5/1321 هـ وبذالك اصبحت هذه القلعه شاهد اثبات نقطة تحول ما بين فترلاتين زمنيتين متباينتين هما الحكم العثماني الذي انتشر فيه الفوضى والظلم والحكم السعودي اللذي ساد فيه العدل والامان في ربوع الاحساء وغيرها من مناطق المملكه على يد القائد المظفر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه .

المدخل





مسجد القبة - داخل القصر972هـ








معلومات تاريخية عن المسجد





قنديل من قناديل المسجد مزخرف بآيات من القرآن



مصلى خارجي





بوابة مهاجع الجنود






مهاجع الجنود من الداخل





القبو -مستودع الذخيرة





حمام البخار الملحق بالقصر