[المتهور]

نــــكـــــــــبــــــــــــــة فـــبـــــــــــرايـــــــــــــــــر

شهد العرب على مر التاريخ عدة نكبات اليمه
ولعل نكبة فلسطين عام 1948 هي النكبه الموجعه للعالم باسرهـ
وايضا نكبة لبنان عام 2006 تلكـ النكبات عاشها الاخوهـ العرب
بالم وحسرهـ وحصار .
التاريخ لم يمهلنا كثير1 نحن كاسعودين بلأ اوجعنا بنكبه
تختلف عن تلكـ النكبات نكبه حرقت طموح وتطلعات الشعب السعودي بااكمله
نكبه سوف اطلق عليها نكبة السابع من فبراير 2009
نكبه بطلها الاتحاد السعودي وضحيتها ذالك الشعب الوفي .
نكبه من سلسة نكبات قصمت ضهر البعير

لن اعلق على تلكـ الخسارهـ الموجعه للمنتخب السعودي
ولن اتطرق للاسلوب العقيم الذي انتهجه ذالكـ المدرب المفلس تكتيكا
ولن التفت ابد1 لنقاط الضعف الذي يعاني منها المنتخب والتي سببها الاول والاخير
هو ذالكـ الاتحاد وخططه المدروسه (( المهروسه ))

في عهد المغفور له بئذن الله تعالى (( فيصل بن فهد )) لم نعرف معنى لتلكـ النكبات ابد1
ولم نعرف الطريق المؤدي للمجاملات والتحيز والقرارت العوجاء
ولم نعرف ابد1 سياسة لا لنقد الهادف والبناء ولا لطرح الاخطاء ومناقشتها
ولم نعهد في ذالكـ العهد تدخل اي مسئول في شئون المدرب وخططه
ولم نعهد ان نعلق كل خسائرنا على شماعة التحكيم
ولم نرى في ذالك الزمن الجميل للكورهـ السعوديه بقياة المغفور له بئذن الله
فيصل بن فهد مدرب يقاد بالهاتف النقال ويتحكم به كما نتحكم بالقنوات بالريموت كنترول

من جرف الى دحديرهـ

(( كيف الحال ))
بكل امانه المنتخب السعودي يتعرض لهبوط قوي سببه الاول والاخير
هو ذالكـ الاتحاد
الكل يشاهد تلكـ التخبطات ولكن ليس لدينا حول ولاقوهـ
فارئيس الاتحاد في هذهـ الفترهـ اصبح مشغولا في التصاريح الاعلاميه مع بن همام
وغيرهـ واصبح يلخبط بالتشكيله بتدخلاته المستمرهـ
وياقلب لاتحزن

الدواء الشافي لتلكـ النكبه

هو ان ذالكـ الاتحاد يحتاج الى عملية تجديد بداية من الرئيس ومن خلفه

الشعب السعودي دائما نظرته للامام ومستقبليه
ولكن مع المتابعه المستمرهـ لذالك المنتخب بذالكـ الاتحاد
اصبح ذالك الشعب ينظر الى الماضي بالم وحسرهـ
ينضر الى الماضي داعيا ذالكـ الزمن بأن يعود

الطموح هو البدء من نقطة الصفر وليس السير خلف الصفر

ادركـ بأن فرصة التأهل لكأس العالم متاحه للمنتخب
وذالكـ الامر لم يعد يهمني بكثر ماتهمني ان يمحي التاريخ تلكـ النكبات
وتعود العجله لدوران ونرى منتخب الزمن الجميل منتخب لايقهر

نـقـلتـه لــكـــم
بـقـلـم مـحـبـكـم / مـجـهــول الــهـــويــــه 11