[كلمة حق]

هل تهرب من هذا الموضوع..أليس الامر يهمك ..هل أنت خاف أن تتكلم

مجرد كلام فقط ... يمكن ينفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون ..هل الذي

يحدث للمسلمين يعجبك..أو لا يعجبك..قل رأيك بلا خوف من أحد الا من الله

رب العالمين ...أني أخاطب أهل الشرف والعزه فقط..ولا أخاطب أهل

الانبطاح وأهل النفاق...قل رأيك بكل صراحه في هذا الموضوع....

هل تتذكر أو تتذكرين أحول أخواننا أهل السنة في العراق و أفغانستان

والشيشان وفلسطين والصومال وفي جنوب السودان وفي كشمير ...

جراحنا في كل مكان ..هل تدعوا لهم في سجودك ..اليس عليك حق عليهم

نحن الشعوب مستضعفون لكننا نملك سلاح قوي جدا وهو الدعاء..هل

أستخدمنه في نصرة أخواننا في الدين.....ندخل في الموضوع....

هذا ما حدث في اليونان قبل يومين فقط ...



الكل سمع وشاهد ماحدث ويحدث في اليونان من مظاهرات وإحتجاجات شعبية ورسمية ضخمة لمقتل فتى في السابعة عشر من عمره بأيدي رجال الشرطة اليونانية
وماصحب ذلك من إضراب عمالي عام ومسيرات إحتجاجية غاضبة منددة بقتل هذا الصبي اليافع

فقد أصاب الشلل التام كثير من المدن اليونانية وأغلقت كثير من المتاجر والمحلات التجارية أبوابها وتعطلت حركة السير والحياة في أثينا

بل وتعدى الغضب لمقتل هذا المراهق اليوناني حدود اليونان والمدن اليونانية
فقد شهدت أسبانيا والدنمارك مظاهرات لشبان تضامنوا مع المحتجين اليونانيين في مظاهراتهم وإحتجاجاتهم لمقتل الفتى اليوناني ..!!

من أجل مراهق في السابعة عشرة من عمره تصاب دولة بإكملها بالشلل التام منذ أسبوع كامل .
رغم تثليثهم ورغم صليبهم وعبادته من دون الله إلا أن قتل هذا الفتى وبأيدي أبناء وطنه جعل الغضب اليوناني يثور

ليري العالم قيمة الدم اليوناني والإنسان اليوناني
ليرى العالم عزة النفس وقيمتها لدى اليونانيين

هذا ماحدث لمقتل صبي واحد في سن المراهقة في اليونان

بينما أمة الإسلام من أكرمها الله بخاتم الأنبياء وخير المرسلين

يقتل أطفالهم بالمئات ويصلبون ويغتصبون ويعذبون ليل نهار تحت نظر وسمع الجميع فلا يتحرك فيهم ساكن !!

هؤلاء هم أطفالنا أطفال المسلمين






















ماذا لوكان هذا الطفل نصراني يوناني ؟!!

ماذا لوكان هذا الطفل يهودي إسرائيلي ؟!!

ماذا لوكان هذا الطفل هندوسي هندي ؟!!

للأسف نحن أموات في أجساد أحياء

فعلاً الضرب في الميت حرام

....................

عُـذري إليكـمْ أنـّني ..... لا عُـذرَ لـي
لكننى
أَدمَـى فـؤاديَ جرحُكمْ ..... و أهمـّـني .. و أغمّـني
فشعـرتُ أنـّي مُذنـبٌ ..... لـو أنّ طفـليَ ضَمّني
أشلا ؤُكُـمْ منـثورةٌ ..... وننـامُ مـِلءَ الأعـينِ
ودمـاؤُكـم مهـدورةٌ ..... ونـرومُ طيـبَ المَسكنِ
عـذري إليكـم أنـّني..... ميـْتٌ و لمـّا أُدفَـنِ
يـا أيّهـا الأطفـالُ : قد..... حـارتْ جميـعُ الألسُن ِ
تـهوي الجبـالُ وتنحـني ..... وجبـاهكُمْ لا تنحـني!
أطفـالُنـا فـي قدسِنـا وعراقنا ..... ثبتـوا ثبـاتَ المـؤمِنِ!
مَـنْ يُنقذُ الأطفالَ ! مـَنْ ..... يَحمي الشَّذا في موطني؟!
لم يَـبقَ غيـرُك ربَّنـا ..... بحمـاكَ كـلُّ المـَأمَــنِ