-مآهُوَ انطِباعك عَنْ الشَّخص المَلقُوف ؟
انطباع الحذر المتأبط شراً
-هَل هُنآك فَرق بَين "الّلقآفَة" وَ "الفُضُولْ" ؟
ربما نعم .. باعتبار الفضول لا يقود الإنسان إلى تصرفات حمقاء جداً و لا يورث في القلب حسرة على فوات " عِـلم" .
-( مَنْ تَدَخَّلَ فيما لآ يَعنِيه , سَمِعَ ما لآ يُرضِيه ) مآهُوَ رَدّ فِعلك تِجاه تَصَرُّف المَلقُوف المُتَطَفِّل ؟
غالباً جداً التجاهل .. احتراماً لي لا له .. و إذا استدعى الموقف الردع المباشر فلا بأس .
هَل يُمكِنُنآ تَصْنِيف اللّقآفَة إلى لقآفَة مَقبُولَة , وغَير مَقبُولَة , أَوَ لقآفَة مَرَضِيَّة ؟
من يرى أن موقفاً معيناً هو " لقافة مرضية " فلن يسميها لقافة أصلاً .. ربما يراها " فزعة " أو تصرفاً أوجبته الضرورة .
- هَل تَرَى أنّ المَلقُوف شَخص يَتصَرّف عَلى سَجِيَّتِهِ ؟
هذا السؤال خطير جداً .. باعتباره يفترض - و هو افتراض في محله - أن كلاً منا يوجد لديه قدر معين
من " اللقافة " و حب معرفة الأحداث و التأثير فيها ..
لكنه يكتم هذا الشعور بقدر ما يستطيع أو بالقدر الذي لا يُـظهره " ملقوفاً " .
لَو نَظَرنا للّقافَة مِنْ جانِبٍ آخَر , هَلْ مِنَ المُمكِن أنْ نَعتَبِرهآ شَيءٌ جَمِيْلٌ , وَمُفِيد ؟
أظن أن معنى هذا السؤال تضمنه سؤال سابق حول تصنيف اللقافة ..
من يرى موقفاً معيناً بأنه " لقافة جميلة و مفيدة " فلن يصنف صاحب الموقف بالملقوف أصلاً .
لَو تَمّ عَمَل إحصائِيَّة للِأشخآص المُتّصِفُون بِهَذِهِ الصِّفَة , فيِ اعتِقادِك أيُّهما أعلى نِسبَة الرِّجال أم النِّساء ؟
رغم أن الجواب الذي يتبادر إلى الذهن سريعاً هو النساء .. إلا أنني أرى أن الموقف يفرض نفسه ..
فالتجمهر حول حوادث المرور أو تتبع سيارات الإطفاء و مرافقتها إلى وجتها
و حتى سيارات الإسعاف تجد من يريد أن يعرف إلى أين هي ذاهبة تصرفات يفعلها شريحة كبيرة من الرجال ..
كل ذلك يؤكد أن المرجع في الحُكم .. هو الحَدَث لا الجنس .