[عَبقْ]

*

وعليكم السّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركآتُهُ

آهلين شقآوَة

للإجآبَة على هذا السّؤآل اضغَط الرقم وآحد
هههههههه آآآمزح

هذا الموضُوع مآ أحد يقدَر يُجيبك عليه بشكل أشمَل مِنْ جَميع النّوآحِي إلّا المُتَزوّجوُن
لآنهم جرّبوا الإثنين (العزُوبيّة , الزّوآج) .

قَبل كُلّ شيء ليه مآنسأل أنفسنآ هذا السُؤآل:

لِماذا خَلَق اللهُ حَوّآء ؟
ليه ما أكتفى بِخلق آدَم فَقَط !!

قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا)
لأن آدم عليه السّلآم بَعد دخولهِ الجَنّة استَوحَش فخَلَق اللهُ لهُ حواء مِنْ ضِلعه ليألَفهآ ويَطمَئِنُّ بِهآ
وخَلق مِنْ كُلّ شيءٍ في هذا الكونِ زوجيْن ذَكَر وأُنثَى وهذهِ وسيلَة مِنْ وسآئِل إعمآر الأَرض .

وأحبّ أضيف تَفسِير الشّعرآوي للآيَة :إن المرأة جُعلَت للرجل سكناً، لا يقال: إنها له سكن إلا إذا كان هو متحركاً،
كأن الحركة والكدح في الحياة للرجل، ثم يستريح مع المرأة ويسكن إليها بالحنان، بالعطف، بالرقة.
أما إن لم تكن سكناً فهو يخرج من البيت لأن ذلك أفضل له.


أنا أتّفق مَع رأي أخوي مُعلّم خَبير جِداً .

العزُوبيَّة : حُريّة لكِنْ يُقآبلهآ الرُّوتيْن والضّيآع وعَدَم وجُود هَدَف فِي الحَيآة .
الزّوآج : هدُوء , استِقرآر , عِفّة للزّوجَيْن , تَكوين أُسرَة لَكِنْ يُقآبلهآ التّكليف وتحمّل المَسؤوليّة وبَعض التّنآزُلآت والقِوآمَة .

لكِنْ نجِي لبَعد الزّوآج وهنآ مَربَط الفَرَس
أنتَ وأنتِ ونصِيبِك إذا أحسَنتم الإختِيآر .

إمّآ زَوجَة/زَوج : نِكَدِيـ/ـة ,عَصَبِيـ/ـة , بَخِيْلـ/ـة تدوّر عالمَشآكِل وغيره مِنْ الصَفآت السّيئَة اللّي تحوّل حيآتِك إلى نِكد وشَقآء .
أَو زَوْج/زوجَة : صآلحَـ/ـة , عآقِلَـ/ـة تسعدك وتدوّر رضآك بِمعنى آخر شَخص يُعينك على الحَيآة وتألَف بِهِ ويُحوّل حيآتك إلى نَعيم .

فالمَسألَة مَسألة مُوآزَنَة
الحَيآَة الزَوجِيَة جميلَة إذا وُجِد التّوآفُق مَعَ شَريك الحَيآة
وإذا أدّى كلّ منهمآ وآِجِبآته وأدرَكَ حقُوقه .

وألف شكر لِك يالغَلآ لِجميل اختِيآرِك

معلم خبير جدا معجب بهذا