[الجار]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير


وشلونكم ان شاء الله طيبين...

في ما مضى كانت السنوات تعرف بأبرز الأحداث التي حدثت في تلك السنون..

وهي مسميات محلية..تحل عند العامة مكان التاريخ المرقم...
وهذه المسميات قد تكون عامه فكل البلاد ومرات تكون بحادثة خاصة في المنطقة وقد تكون خاصة في قرية او بلدة ،فالعامة ..كسنة الطبعة في الخليج وليست حصراً ببلد دون غيره...

ونحن هنا نورد بعض السنوات ذات المسميات المحلية وكان الأجداد يؤرخون بها الأعوام...

سنة الرحمة

وحسب أعمار بعض كبار السن احتمال ان تكون ما بين عام 1337 -1340.

وسميت بسنة (الرحمة)، وسنة (الصخونة)، وقد فسر بعض الباحثين سبب هذه التسمية لكثرة الترحم على الموتى، ولأنه هذا الوباء كان يصاحبه ارتفاع كبير في درجة حرارة المريض.

ويروي الأجداد ممن هم على قيد الحياة..(يحفظهم الله).
أن هذه السنة، جاء فيها مرض (حسب الظاهر انه الطاعون).

في هذه السنة يقول (ماتت أمم) مات الكثير من الرجال والنساء ولم يبقى بيت إلا وفيه نائحة.وكان (الموت ) يخرج من بيت ويدخل بيت..ويذكرون الأجداد ان حفارين القبور لم يغادرو المقبرة لكثرة من مات بتلك السنة.
وعمت سنة الرحمة الاحساء ونجد والقصيم وتحدث عنها الكثير من المؤرخين


سنة الغرقة
تقريباً تكون في عام1355 هـ
والغرق. غير سنة الطبعة التي حدثت عام 1342هج
ويذكر الأجداد انه في هذه السنة هطلت أمطار غزيرة على العيون ونواحيها سبعة أيام متتالية لم تتوقف فيها ساعة واحدة.

وكانت المنازل مبنية من الطين وجريد النخل(العرشان).

وقد تشبعت المباني من المياه وانهار بعضها وخشي الناس ان تسقط عليهم منازلهم..فخرجوا منها واقامو لهم جلسات مرتفعة من الخشب (كرفايات ،طاولات) في المعيزل وكانت طعوس ..

وفي تلك السنة لم يعد يعرف صاحب المزرعة مزرعته بسبب تجمع المياه فيها ووصوله للسعف.

ويذكر بعض كبار السن ان أبواب المزارع مثل (الرفيعات) ونحوها فقدت و(ساحت) مع المياه وأنها وجدت عند (المملحة ) بالقرب من محافظة أبقيق.
.

والحمد لله على كل حال..





كنا معكم في رحلة قصيره ..
وحتى لقاء قادم هذا اخوكم
سعود بن محمدالزعبي
(الجار)
حررت في 1426/1/5هج
يقول لكم
سلام عليكم