العيون فقدت 4 رحمهم الله بسبب حوادث الدهس

[احمد السبيعي]

رسالة إلى: مدير عام المرور اللواء فهد البشر .. ما زلنا إلى الآن نعاني كثرة حوادث الدهس من العام الماضي

والعام الحالي بمدينة العيون بمحافظة الاحساء ما زالت مستمرة ومتكررة إلى الآن من السرعات الجنونية

وممارسة التفحيط والإزعاجات من الدبابات النارية بل كانت عادة سهلة للشباب المستهترين بقتل النفس

والغيبوبة مدى الحياة وبدون مراعاة الآخرين من النساء والرجال المساكين مع أطفالهم،

ونفيدكم الآن عن حوادث الدهس التي حصلت في مدينة العيون أنه في يوم الجمعة الموافق 28/10/1428

في تمام الساعة 9.00 مساء حصل حادث دهس لبنت وشقيقها كان ذاهبين الى منزلهما بعد أن قضيا حاجتهما

من صيدلية الدواء والبقالة وتوفيا على الفور.

وفي يوم الأحد25/1/1429حصل حادث دهس لطفل خالد الفليح بعد صلاة العشاء بساعة تقريبا وتوفي على الفور،

وكذلك في يوم الجمعة الموافق12/4/1429 حصل حادث دهس للمواطن محمد عبد اللطيف إبراهيم العيسى الغريب

في تمام الساعة11.00مساء وتم نقله لمستشفى العيون وتوفي على الفور. (إنا لله وإنا إليه راجعون)،

لذا نتمنى ان يطبق هذا التنظيم حتى يتم تركيب الإشارات وتشغيلها فورا لكي يبعد مسلسل الحوادث

عن المتضررين من الناس مع أطفالهم، فهل في القريب العاجل يتم التنسيق مع بلدية الاحساء بافتتاح التقاطع

المغلق حاليا لمدخل المدينة والقرى التابعة لها لأنه ما زال المواطنون والمواطنات يطالبون بالتدخل السريع

من بلدية الاحساء وإدارة المرور بافتتاح التقاطع المغلق افضل بكثير مثلما كان عليه في السابق بدلا من الفتحتين

للتدوير، والكل يتمنى إغلاق الفتحتين وافتتاح التقاطع المنسي ، ونحن واثقون بكم من أنكم سوف تلبون وتقومون

بتنفيذ طلبنا وندائنا ليحظى أهل العيون وقراها من جديد بنوم هادئ وأمن وأمان وإبعاد شبح التفحيط والسرعات

الجنونية والإزعاج من الدراجات النارية وغيرها عنهم، وتقل الحوادث الخطيرة والسرعة الجنونية وأقدر بجهد

مجهود من رجال المرور المنتشرين في الميدان من كل قرية وبلدة ومدينة ومحافظاتها، قيامهم بفض الازدحامات

والاختناقات وأثمن جهودهم في تسهيل الحركة المرورية وكلنا نأمل من الله، ثم منكم أن يجد طلبنا هذا صدى

لديكم ونكون لكم شاكرين ومقدرين على سرعة اتخاذكم الاجراءات الكفيلة والمهمة التي تفرح أبناء هذا الوطن،

وهم من أبناء أهالي مدينة العيون والقرى التابعة لها بمحافظة الاحساء.

فهد البشر.

هذا الخبر منقول من جريدة اليوم.