لماذا سُمي 11 مارس بـ [ يوم حُنين ] ؟

[هاجس]

ا

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إخوآني أطرح امامكم هذا الطرح من خلال رؤيتي الخاصه لما سمي [ يوم حُنين ] 11 مارس


وما داعى إليه بعض الجهلة إلى مظاهرات سلمية وما علموا ان المظاهرات تبدأ تحت مسمى السلمية

ثم ما ان تدوم حتى تنقلب إلى زعزعة للأمن وفوضى عارمة ولنا في البلاد المجاورة عبرة - حمى الله إخواننا المسلمين من شرها ومكايدها -


فجميعنا نُدرك ان الاصلاح مَطلب مهم في جميع الامور , ولكن للإصلاح سُبل تُراد ومن حاد عنها جانب الصواب وربما انقلب إصلاحه [ إهـلاكـاً ] .


فقد قام بعض الشباب بدعوة للتظاهر والخروج في يوم [ 11 مارس ] وسُمي يوم الغضب [ يوم حُنين ]


ربما يتساءل البعض لماذا أُختير هذا الإسم بالذات وماذا يعني [ يوم حُنين ]


فيجب علينا جميعاً أن ندرك أن من أطلق هذا الاسم الإسم هم [ الـرافـضـة ]


فمن مُعتقداتهم أنه في يوم معركة حُنين فر أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وخذلا المسلمين وتركا النبي صلى الله عليه وسلم - فهم رموز أهل السنة -

وبقي علي رضي الله عنه إلى جانب النبي صى الله عليه وسلم - يتعبرونه رمزاً لهم كرمه الله عنهم وعن مايقومون به من خيانة تلو خيانة للإسلام - .


فالمدرك لهذا السبب يعلم أن من دعى إلى هذه المظاهرة هم رافـضـة وأهدافها شيعية بحته تحقق مطالبهم

وتدعوا إلى مصالحهم من إفراج عن مساجينهم والإعتراف بالمذهب الشيعي بالسعودية وما إلى ذلك .


وتبعهم الجهلة من السنة وغيرهم تحت مسمى الإصلاح , فالعاقل يعلم إن الإصلاح لايكون بزعزعة الأمن والهذيان بالشوارع .



فيجب علينا أن ننشر هذا الوعي في أوساطنا ,

وأن ندافع عن أمن وطننا ومن يحاول الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال .


و بالرُغم من وجود اخطاء وتقصير [ من عطاله وإرتفاع فالمعيشة وأمور أخرى ] إلا أننا نثقُ بقيادتنا الحكيمة وما ترمي إليه ,

فإلاصلاح والصلاح قادم بإذن الله من قِبل قيادتنا { لا مِن مَن يرجوا زوالنا الليلة قبل غد } .


فعسى الله ان يصلح لمليكنا بطانتة < اللهم آمين اللهم آمين

وأن يكتب لنا الصلاح وأن يديم نعمَه علينا ويوفقنا لما فيه الخير والخيرة