| 
	|||||||
| گن عآلمآ أو مٌتِعلمآ كل مآيخص آلمتعلمين ومآيتعلق بدراساتهم ] | 
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
		 الإهداءات | 
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			
			 | 
		#1 | ||||
![]() ![]() 
  | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				الممحاة والقلم !!
			 
			
		
       
		
			
			كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:.. 
		
		
		
		
		
		
	الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟ القلم: لستُ صديقكِ! الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنني أكرهكِ. الممحاة: ولمَ تكرهني؟ قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء . القلم: وما شأنكِ أنتِ؟! الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي . القلم: هذا ليس عملاً! الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ . القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة . الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب . أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي! الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟ القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً . قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ . قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان أحبتـــي في الله لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب؟ ألا يستحق الشكر ؟ لم لا نكون شموعاً ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ، بالخير والعملِ النافع..  | 
||||
| 
		        
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  |