| 
	|||||||
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
		 الإهداءات | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			
			 | 
		#1 | ||||
![]() ![]() ![]() ![]() 
  | 
	
	
	
		
		
			
			 أختي أخي : هل أبكيت أمك مرة؟ أغلب الظن أنكم ستجيبون قائلين : لقد أبكيتها مرارا وليس مرة واحدة فقط ! هل تذكرون لماذا بكت ؟ قد تقولون : بسبب كلمة قاسية رددت بها عليها. وقد تقولون : لأني عصيتها في أمر ولم أطعها فيه. وقد تقولون : صرخت في وجهها ببدلا من أن أخفض جناحي لها . وقد تقولون : غير هذا وذاك وذلك من الاسباب التي جعلت أمك تبكي حزنا وتأثرا . أليس هذا من العقوق ؟ بدلا من أن تضحكها وتدخل إلى قلبها الفرح والسرور تبكيها وتدخل ألى قلبها الحزن و ألا سى ؟ ومن أجل ماذا ؟ لاشك في أنها حاجة من حاجات الدنيا ! لقد أبكى صحابي أمه وأباه ولكن ليس من أجل فريضة من أعظم الفرائض .... من أجل فريضة الجهاد ! ومع هذا فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إليهما ليضحكهما كما أبكاهما وليجاه فيهما بإحسان صحبتهما تعالو نقرأ وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالوالدين : عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : استأذن رجل رسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال النبي : أحي والداك ؟ قال الرجل :نعم قال النبي : ففيهما جاهد.. وفي رواية المسلم :أبايعك على الهجرة أبتغي الاجرمن الله تعالى قال النبي : فهل من والديك أحد ؟ قال الرجل :نعم بل كلاهما حي قال النبي : فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ قال الرجل :نعم قال النبي :فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما .. وفي رواية أخرى لأبي داود والنسائي أن الرجل قال وتركت أبوي يبكيان قال له النبي :فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما .. يا أختي و أخي إذا كنت قد أبكيت أمك فا رجع إليها فأضحكها كما أبكيتها .......واحرص من بعد اليوم ألا تبكي أمك أبدا ....  | 
||||
| 
		        
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
		
  | 
	
		
  |