| 
	|||||||
| أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ | 
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
		 الإهداءات | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			
			 | 
		#1 | ||||
![]() ![]() ![]() 
  | 
	
	
	
		
		
			
			 
		
       
		
			
			في التجربة الشعرية  
		
		
		
		
		
		
		
			التجربة الشعرية عبارة عن منظومة حالات نفسية مكثفة ، تنبثق عن عوامل و دوافع مختلفة وعديدة ؛إذ أن قضية البيئة ومقاربتها تبدو شائكة وصعبة ، وأنه لا يمكن إيضاح هذه العوامل بشكل حاسم .لكن يمكن ذكر أحداث حاسمة في حياة الشاعر، ومتابعة تحولاتها و تفاعلاتها ؛ والتي لعبت دورا رئيسيا في بلورة شاعريته . فالتجربة الفنية والشعرية خصوصا; يستحيل أن تتطابق عند شاعرين مهما كانا معاصرين ومتفقين في مسائل الوجود والكون والحياة ،أو تشابهت بيئتهما و وظروفهما ، وكانا ينتميان إلى مدرسة شعرية واحدة . كل ّ فنان يرى إلى العالم مثلما يريد و رؤاه تتميز عن رؤية الآخرين. وثمة فارق بين معرفة الفيلسوف والمتصوف ؛ إذ كلاهما على دراية بالوجود وبالله ، لكنّ الأول يتحسس الله خلال إدراكه الوجود و فهم علله ؛ لكن المتصوف يختلف عنه بأنه يرى الله أولا، ومن ثم يحسّ بالعالم في نور الحق ؛ فهو يرى الله في كل شئ ، إذ قبل أن يرى الشيء يتراءى له الله . أتيت بالمثال أعلاه لأنّي أرى تشابها بين طرائق التجريب عند الفنان و المتصوف . كلاهما يكدّسان حالات جوانية مكثّفة ؛ فيضفيان شخصيتهما وصبغتهما على عوالمهما، و يبلورانها وفق أذواقهما ، و بأدواتهما الخاصة , فيتجاوزان اللغة المألوفة سعيا وراء آفاق لغوية أوسع . الفنان ينبهر أمام الوجود ، و كثر ما يؤدي انبهاره ذاك إلى الانبهار بالنفس – النرجسية - والذي سيطبع حياته بطابعه و يحركه فنيا وشعريا. لذلك نرى الناس العاديين و الذين وسيلتهم العقل فقط في فهم الوجود نادرا ما يفهمون الشاعر، فانّه يبدو لهم غير مألوف بمظهر غير رسمي وغير مصمم من قبل بيئته الرسمية ؛ حيث انه يرتدي أزياء من هندسة خياله . يقول اوكتافيو ﭙاز: الأسماك ضياء في قلب البحر المظلم والطيور نور في ليل الغابة الدامس وعظامنا كذلك برقٌ في ظلام الجسد آه! فالعالم كله ليل والحياة فيه ضياء . في المقطع الشعري أعلاه ؛ يبني باز عالما من نسيج خياله وفق رؤيته الخاصة للكون والوجود. وشاعر صيني يقول: " أمس ؛ رأيتني فراشة ؛ والآن لا أدري إن كنت إنسانا لقي نفسه فراشة في الحلم ، أم فراشة رأى نفسه إنسانا في حلم الآخرين " إن ّتبدلات الحلم و الواقع ليست خاصة بالفنانين بل بكل إنسان ؛ لكن الفنانين هم يعترفون بطرفي المسألة ولا يضحون بأحدهما على مذبح الآخر . فالشعراء كثرما يتناولون الحلم بحيث لا يكون أمام مخاطبيهم أو جمهورهم سوى القبول برؤاهم ، و في الكثير من الأحيان تهتز الأرض من تحتهم من اثر تصوير الشعراء لواقعهم كسراب ؛ فلولا الالقاءات الرؤيوية للشعراء لكان العالم بشكل آخر؛ و ما كانت الوردة جميلة مثلما نتصور، ولم تكن لكلمة "الحب" ذلك السحر والجلال يقول الشاعر العرفاني نسيمي: نملك علامة اللامعلوم ... و نعرف لغة اللالغة نحن من نطفة .. غدونا نبع الحياة نحن أطفال في أيام الشيخومة ... و شيوخ في عالم الشباب إن لم يكن لنا مكان في هذاغ العصر .... نقول إننا من علامات اللامكان فنحن سيمرغ عالم اللامكان .... و مقصود الأرض و السماء التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم الشدي ; 12-25-2005 الساعة 10:14 PM  | 
||||
| 
		        
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
		
  | 
	
		
  |