|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
06-07-2014, 09:17 PM | #1 | ||||
|
حنيني واشواقي
ما بينَ شوقٍ وحنين ..
تتكاثرُ أنت .. تتجددُ في خلايا الوقت .. في ملامح الليل الكئيب .. وتحت سطوة الأرق المعربد بين جفني السهر أراك مستيقظا عابثا .. تبعثر الذكريات من افواه الأمس تنفيني بشهوة اللقاء بين ضفتي قدّ ورُبما أُحاكي فيكَ العاشق الولهان .. أهانَ عليك حبي وانتمائي وكظم غيظي وشتاتي ؟! حين امتطيت وحدكَ قارب الغياب ..؟! وقد اسقيتني من كؤوس ودك حدِّ الادمان أما أخبرتكَ أنك قبلة الحياة وزينتها ؟ أولم تدرك بعد انني مازلتُ أرتدي ثياب شوقك أتنقل ما بين اسوداد واقع وبياض حلم أقصُّ عليك نبأ موتي في حادثة هجرك سامحك الله .. أقيم الحدَّ على حياة لم تُولد بعد أجتر صورك العالقة كالعلقِ في رحم ذاكرتي وأكتبك إلياذة عشق تتنفس الشوق من صدر الغياب ألوذ بحبك واستتر عن عيون الغرباء تارة وتارة أتشرنق الوهم في صحاري الأمنيات قلتها لك مرارا ومازلت .. ما كان حبك سوى صيِّبا أصاب كبد غروري فأحالني تابع لك .. مسحور بك .. وما كان عشقك سوى سهما فتت الكبرياء عندي فغدوت فوق جمرات ولهي أجوب فيافي الماضي وأحترق .. استحضرك لألهو معك فوق ضفتي قصيدة نتكئ على جذع قافية ونقيم طقوس العشق ما بين فاصلة وأخرى نتمادى ونسهب في الغرام وأخضع لك في مهد الغواية راضي ومرضي أستسلم لك فوق أسرّة اللهفة الدفقاء وأغفو مسلوب الارادة كنقطة في آخر سطر نهايته .. وأحترق .. يجف القلم ويخفت النبض وتنطفئ الأنوار أحتضن وسادتي .. وأغفو على سيمفونية حنيني واشواقي |
||||
06-07-2014, 11:34 PM | #2 | ||||
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|
أشكرك على هذا الكلام الرائع
واللي شدني اكثر توقيعك فـكـرت توقيـعـي هـنـا وش يـبـي يـكــون . ضحكة قلم ؟.. صورة؟.. اخلية فاضي؟ البـيـت .. عـيّـا لا يـجـي مـعـي مـــوزون . والصورة اكبر مـن جـدار افتراضـي !! احـتـرت وش اكـتـب هنـا الـف مضـمـون .لـكــن تــــرا قــــررت اخـلـيــه فــاضــي أشكرك عزيزي على هييييك توقيع |
||||
|
|